الحكومة الإسبانية تتعهد بالتحقيق في "التجسس" على زعماء كتالونيا

تعتزم الحكومة الإسبانية التحقيق في مزاعم بتعرض عشرات الانفصاليين الكتالونيين لمراقبة منهجية عبر برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس"، في فضيحة تهدد بالإطاحة بالحكومة.

وأعلن وزير شؤون الرئاسة فيليكس بولانيوس عن الخطط الأحد، عقب اجتماع مع نظيرته الكتالونية لورا فيلاغرا. غير أنها انتقدت الإعلان باعتباره "غير كاف"، وتعهدت بأنه ستكون هناك "تداعيات وخيمة" إذا لم يستقل أحد في مدريد بسبب القضية.

وتنفي الحكومة أي مسؤولية لهذه المزاعم التي تم نشرها في مجلة "نيو يوركر" الأمريكية.

ويزعم التقرير الذي استند إلى دراسة للمجوعة البحثية الكندية سيتيزين لاب، أن أكثر من 60 من زعماء كتالونيا الانفصاليين وبعض كوادرهم وأسرهم خضعوا للمراقبة.

ويعتقد الكتالونيون أنهم يتعرضون للتجسس من جانب جهاز الاستخبارات الإسباني "سي إن آي"،مستخدمًا برنامج بيغاسوس من شركة إن إس أو جروب الإسرائيلية.

كانت قضية برنامج التجسس على الهواتف الشخصية للآلاف بينهم قادة في دول العالم بواسطة برنامح "بيغاسوس" الإسرائيلي قد أثارت ضجة إعلامية كبيرة، حيث كشفت تحقيقات صحفية أنه تم اختراق نحو 50 ألف هاتف شخصي من بينها هواتف صحفيين وسياسيين ورؤساء وملوك حول العالم.