تراجع سعر الدولار في سوريا خلال مستهل تداولات صباح الإثنين
تراجع سعر الدولار اليوم في سوريا خلال مستهل تداولات صباح الإثنين 25 أبريل/نيسان 2022 لدى السوق الموازية (السوداء).
هبط سعر الدولار اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليسجل في دمشق نحو 3830 ليرة للشراء، و3865 ليرة للبيع، مقابل 3865 ليرة للشراء، و3900 ليرة للبيع، حسب موقع "ليرة نيوز".
كما تراجع سعر صرف الدولار في مدينة حلب عند مستوى 3820 ليرة للشراء، و3855 ليرة للبيع، مقابل 3860 ليرة للشراء، و3895 ليرة للبيع أمس.
وبالنسبة إلى إدلب، فقد سجل سعر صرف الدولار، 3875 ليرة للشراء، و3895 ليرة للدولار الواحد، مقابل 3875 ليرة للشراء، و3915 ليرة أمس.
وتراجع سعر اليورو اليوم في سوريا لدى السوق الموازية (السوداء) ليصل إلى مستوى 4105 ليرة للشراء، و4145 ليرة للبيع، مقابل 4170 ليرة للشراء، و4213 ليرة للبيع، خلال تعاملات أمس.
وانخفض سعر الجنيه الإسترليني اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) لنحو 4875 ليرة للشراء، و4925 ليرة للبيع، مقابل 4953 ليرة للشراء، و5008 ليرات للبيع خلال تعاملات أمس.
وهبط سعر الريال السعودي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية (السوداء) لنحو 1020 ليرة للشراء، و1030 ليرة للبيع، مقابل 1030 ليرة للشراء، و1042 ليرة للبيع خلال تعاملات أمس.
كما تراجع سعر الدرهم الإماراتي اليوم في سوريا لدى السوق السوداء، عند نحو 1041 ليرة للشراء، و1051 ليرة للبيع، مقابل 1050 ليرة للشراء، و1062 ليرة للبيع، أمس.
وتراجع سعر الدينار الكويتي اليوم في سوريا لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء)، لنحو 12510 ليرة للشراء، و12630 ليرة للبيع، مقابل 12643 ليرة للشراء، و12783 ليرة للبيع خلال تعاملات أمس.
وتواجه الصرافات في سوريا مشاكل عديدة حسب الخبراء، منها انخفاض عدد الصرافات مقارنة بالخدمة المطلوبة، فحاليًا لا يتجاوز عدد الصرافات العاملة في كل من التجاري السوري والعقاري 500 صراف بشكل فعلي، على حين أن البلد بحاجة لحدود 5 آلاف صراف لتحسين هذه الخدمة.
وتتمحور المشكلة الثانية بحجم التضخم والحاجة لسحب نحو 100 ورقة نقدية من فئة الألفين ليرة. أما عالميًا فإذا أردت سحب مبلغ ألف دولار مثلًا ستحتاج لـ10 ورقات فقط من فئة 100 دولار؛ علاوةً على أن معظم البلدان ودعت تقريبًا التعامل بالكاش الذي تراجع معدل التعامل به في بعض الدول لحدود 2% في حين أنه ما يزال التعامل الأساس في سوريا.
وفي المشكلة الثالثة يظهر عامل تقنين الكهرباء، وهو ما يتسبب في خروج الكثير من الصرافات عن العمل، مما دفع بعض المصارف لإعادة توزيع صرافاتها وتجميعها في مناطق محددة.
علاوةً على كل ذلك توجد مشكلة عدم توافر مركبات لنقل الأموال التي يتم الاستعاضة عنها بنقل الأموال بطرق غير آمنة عبر سيارات عمومية أو سيارات بعض المديرين وأحيانًا نقل الأموال لتغذية بعض الصرافات بواسطة الدراجات النارية. إضافةً إلى مشكلة التأمين على الأموال في الصرافات وتأمين نقل الأموال.
وفي المشكلة الأخيرة تظهر مسألة النقص في عدد الكوادر البشرية العاملة في تغذية وصيانة الصرافات وتشغيلها.
بالمحصلة، يرى الخبراء أن العديد من المشاكل التي تم ذكرها يمكن حلها، وهي ليست أمرًا صعبًا على دولة بأكملها، ذلك أنه "من المعيب" ألا يستطيع موظف أن يحصل على راتبه من صراف آلي بشكل بسيط في عام 2022، على حد تعبير بعض المطلعين على معطيات الأزمة.
ويقول العديد من الناس إنه في حال عجزت الحكومة عن التعامل مع هذه المشكلة، فالأجدى هو العودة لمعتمدي الرواتب والمحاسبين.