واشنطن ترصد مكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن ضباط روس
عرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن ستة أشخاص وصفتهم بأنهم ضباط مخابرات عسكرية روس نفذوا هجمات إلكترونية أثرت على بنى تحتية أمريكية حساسة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الضباط الستة يعملون في وحدة تركز على الأنشطة الإلكترونية في مديرية المخابرات الرئيسية الروسية وكانوا من الضالعين في هجوم ببرمجيات خبيثة عالمي في 2017 أصاب أجهزة كمبيوتر لعدد من الكيانات الأمريكية الخاصة، منها نظام للمستشفيات.
أصاب الهجوم الإلكتروني ”نوت بتيا“ في 2017 قطاعات من البنية التحتية في وكرانيا بحالة من الشلل وألحق أضرارا بأجهزة كمبيوتر في دول بجميع أنحاء العالم منها فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، مما تسبب في خسائر بمليارات الدولارات.
وقالت الخارجية الأمريكية إن هيئة محلفين اتحادية كبرى في الولايات المتحدة وجهت في 2020 لضباط وحدة ”ساندورم“ الستة لائحة اتهامات بالتآمر لارتكاب احتيال حاسوبي وانتهاك، إلى جانب تهم أخرى.
وأضافت أنه تقرر منح مكافأة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى ”تحديد هوية أو موقع أي شخص يشارك، سواء كان يعمل بتوجيهات حكومة أجنبية أو تحت سيطرتها، في أنشطة إلكترونية خبيثة ضد البنى التحتية الحيوية للولايات المتحدة“.
ولم يصدر تعليق روسي حتى الآن.