دراسة أمريكية تكشف أن أوميكرون الأكثر إصابة للحوامل
وجدت دراسة أمريكية أن معدّل تشخيص كوفيد-19 لدى الحوامل خلال موجة أوميكرون الأخيرة كان أعلى بكثير مما كان عليه في المراحل السابقة للوباء، لكنهن كن أقل إصابة بأعراض حادة.
وأجريت الدراسة في جامعة تكساس، وبحسب موقع "ساينس دايلي" قدّمت أول دليل موثّق عن كيفية تأثير طفرة أوميكرون على صحة النساء الحوامل. وكانت أبحاث سابقة رصدت زيادة معدّل دخول الحوامل إلى المستشفيات خلال موجة متغير "دلتا" مقارنة بالموجة الأولى للوباء.
وقالت البروفيسور إميلي أديكاري التي أشرفت على الدراسة: "يمكن أن تكون آثار التهابات الجهاز التنفسي أكثر حدة بالنسبة للحامل، بسبب التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء الحمل، فبينما تقل سعة رئة المرأة بحوالي 20-30٪ خلال فترة الحمل المتأخرة، يزداد استهلاك الأكسجين بشكل كبير مع نمو الجنين".
وأضافت أديكاري: "نحن محظوظون للغاية لأنه على الرغم من أن أوميكرون تسبب في حالات أكثر من دلتا للحوامل، إلا أنه كان متغيرًا أقل خطورة. ولم تحدث زيادة في نسبة الحالات في المستشفيات أو التي تحتاج إلى تنفس اصطناعي".
وتابعت: "ليس لدينا سيطرة على الطفرات التالية، لكن النساء الحوامل لديهن القدرة على التحكم في معدّل تلقي لقاح كورونا، والذي ثبت أنه يساعد في منع المرض الشديد وانتشاره".