دراسة جديدة تكشف أن علاجات العقم تزيد احتمال إصابة الأطفال بالأكزيما والربو
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال المولودين من آباء استخدموا علاجات العقم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو أو الأكزيما أو الحساسية.
ووجد الباحثون في المعهد الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية والمعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية، وكلاهما جزء من المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة أن العلاجات التي قد تزايدت في الانتشار في السنوات الأخيرة قد تجعل الطفل معرضًا للخطر.
ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين تم إنجابهم بعد استخدام العلاج هم أكثر عرضة للإصابة بالأكزيما بنسبة 77٪، وزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 30٪، ومن المرجح أن يحتاجوا إلى وصفات طبية لأدوية الحساسية في شبابهم بنسبة 45٪.
ولا يمكن تحديد الآلية التي تسبب هذه الظاهرة من قبل فريق البحث في المعاهد الوطنية للصحة، لكنهم يطالبون بمزيد من التحقيق في الروابط المحتملة بين العلاج وهذه الأنواع من الحالات.
وتكتسب هذه الأنواع من العلاجات شعبية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، مما يجعل نتائج المعاهد الوطنية للصحة لها تأثيرات واسعة النطاق على الأمريكيين.
ووفقًا لاستطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في عام 2018، فإن حوالي ثلث البالغين في الولايات المتحدة إما استخدموه بأنفسهم أو يعرفون شخصًا استخدم العلاج.
وجمع الباحثون، الذين نشروا نتائجهم الأسبوع الماضي بيانات من 5000 أم و6000 طفل ولدوا في الفترة من 2008 إلى 2010، وتم مسح الأمهات حول ما إذا كن قد استخدمن العلاج من قبل، وصحتهن وصحة أطفالهن.
وعندما تم تتبع هؤلاء الأطفال حتى سن السابعة إلى التاسعة من العمر، وجد الباحثون أن الأطفال الذين تم ولدوا بهذه العلاجات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالربو أو الأكزيما أو الحساسية، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.