فاكهة لذيذة يمنحك تناولها يوميا طاقة وحيوية.. تعرف هليها!

تساهم بعض مصادر الغذاء بإعطاء الطاقة للجسم التي تساعده على القيام بأعماله اليومية، وتساهم باستمرار وظائف الجسم الأساسية والمساعدة في النشاط البدني والحركة.

ويذهب العديد من الأشخاص إلى تناول المكملات الغذائية لدعم طاقة أجسامهم، ولكن حسب أخصائية التغذية مولي هيمبري، فإن أفضل غذاء يمنح الجسم الطاقة هو الفاكهة.

تحتوي الفاكهة على الكربوهيدرات وهي نوع من المغذيات المهمة الموجودة في بعض الأطعمة والمشروبات بما في ذلك الألياف والنشويات والسكريات. كما ذكرت كليفلاند كلينك، فإن الكربوهيدرات هي من العناصر الغذائية الأساسية التي يفككها الجهاز الهضمي إلى جلوكوز لمنح الطاقة اللازمة للعمل، ويتم امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم ويستخدمه كطاقة لتغذية الجسم.

تقول هيمبري: "الكربوهيدرات هي مصدر الوقود المفضل للجسم من النظام الغذائي، والسكر وهو نوع من الكربوهيدرات، يوفر على وجه التحديد طاقة سريعة لخلايانا، ولكن بدل اللجوء إلى الحلويات أوالحلوى، استغل قوة السكر الموجودة في الفاكهة".

تقترح هيمبري أن إحدى الفاكهة الرائعة لإعطاء الطاقة هي تفاحة متوسطة الحجم، وبحسب هيمبري فإن التفاح مليء بالفوائد، مما يجعله فاكهة رائعة يجب دمجها في العادات الغذائية، تقول هيمبري:" إنه رائع لأمعائك، ويساعد في إنقاص الوزن، ويساعد في علاج الالتهابات، ويعزز مناعتك".

وفقًا لجامعة هارفارد،مدرسة تشان للصحة العامة، حصة واحدة من التفاح أي ما يعادل تفاحة متوسطة، تحتوي على حوالي 95 سعرة حرارية، كما أن التفاح  يحتوي على صفر جرام من الدهون، و1 جرام من البروتين، و25 جراما من الكربوهيدرات، و19 جراما من السكر الطبيعي، و3 جرام من الألياف.

ويعتبر التفاح مصدرا كبيرا للألياف القابلة وغير القابلة للذوبان،كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من فيتامينc، وهو جزء مفيد في السيطرة على الالتهابات واندمال الجروح، فضلا عن مضادات الأكسدة القوية التي يمكنها تحييد الجذور الحرة الضارة.

وبحسب الخبراء فإن السبب في أن التفاح يمنحك دفعة من الطاقة بمجرد استهلاكه هو بسبب كمية السكر الكبيرة التي يحتويها الشخص متوسط ​​الحجم.، حيث يحتوي التفاح على نوع طبيعي من السكر البسيط يسمى الفركتوز، ويعمل الفركتوز كمصدر مباشر للطاقة لجسمك. يمكن أن تساعد السكريات والكثير من الألياف الموجودة في التفاح على موازنة نسبة السكر في الدم وتمنحك طاقة مستدامة دون حدوث إصابات بسكر الدم.