علاج التقيؤ لدى الرضيع وأسبابه
يكتمل نمو الجهاز الهضمي للرضيع مع بلوغه 18 شهرًا، لذلك خلال عامه الأول قد يحدث التقيؤ بعد تناول الرضعة، أو ما يُسمّى ببصق الحليب بعد الرضاعة، ولا ينبغي القلق من هذه الحالة، والتي سببها ارتجاع حمض المريء الذي لا يزال في مرحلة النمو.
أما إذا كان سبب التقيؤ تعرّض الصغير لفيروس معوي فسيخرج الطعام فجأة، ويصاحب ذلك إسهال أو ارتفاع في الحرارة أو ألم في البطن، ويتحسّن غالبًا خلال يومين، وقد يحتاج وقتًا أطول.
وفي حال كان سبب التقيؤ التهاب في الصدر أو المسالك البولية، فستظهر أعراض أخرى كارتفاع الحرارة والإسهال.
علاج التقيؤ
إذا كنت ترضعين طفلك طبيعيًا يُنصح بإعطائه رضعة أو رضعات إضافية خلال اليوم الذي يحدث فيه القيء.
وبالنسبة للطفل الذي يرضع الحليب الاصطناعي، لا تضيفي ماء إلى الرضعة حتى لا يقلل ذلك من المغذيات التي تصله، وإنما ضعي الماء المغلي بعد أن يبرد في زجاجة الرضاعة، وقدميه للصغير لتعويض السوائل التي يفقدها.
وإذا تكرر القيء إلى حد مقلق، يمكن استشارة الصيدلاني بخصوص محلول الجفاف المناسب للرضيع، خاصة إذا لاحظت انخفاض شهيته.
وقد تساعد بعض الأطعمة الصلبة مثل الموز والأرز والتفاح المهروس على سهولة هضم معدة الطفل للطعام، لكنها لا توفر المغذيات المطلوبة، لذلك من الهام أن يتناول طعامه العادي ليحصل على احتياجاته.