كيف سارت الحرب الروسية الأوكرانية خلال أول أيام عيد الفطر
في الوقت الذي يحتفل فيه مسلمي العالم أجمع بعيد الفطر المبارك، لا تزال أصداء الحرب الروسية الأوكرانية تدوي في ظل عدم وجود حل يلوح في الأفق.
وفي هذا الإطار اتهم الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكي، روسيا بنقل نصف مليون أوكراني إلى روسيا قسرا.
وفى وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن سلطات كييف تريد إخراج المسلحين من مصنع "آزوفستال" لأنهم دليل على وجود مرتزقة وضباط بجيوش دول غربية في أوكرانيا.
ونقلت شبكة روسيا اليوم الاخبارية عن تصريحات للافروف ان "موقف المواجهة في مصنع "آزوفستال" في ماريوبول والرغبة العنيدة وحتى الهستيرية لزيلينسكي (الرئيس الأوكراني ) وفريقه والغربيين في إخراج كل هؤلاء الناس من هناك وإرسالهم إلى أوكرانيا، يرجع إلى حقيقة أن هناك العديد من الشخصيات التي ستؤكد وجود مرتزقة، ربما يكون ضباط بالوكالة في الجيوش الغربية إلى جانب الراديكاليين الأوكرانيين".
واتساقا مع ذلك أكد مقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك الشعبية، أنه تم إجلاء ما يقرب من 160 شخصا خلال يوم أمس من ماريوبول إلى بيزيمينوي في دونيتسك، وفقا لروسيا اليوم.
وقال مقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك الشعبية، إنه على مدار الـ 24 ساعة الماضية، من الساعة 8:00 صباحا يوم 1 مايو حتى الساعة 8:00 صباحا اليوم الاثنين، تم إجلاء 159 شخصا، من بينهم 29 طفلا، من ماريوبول إلى بيزيمينوي، بمنطقة نوفوازوفسكي، ووصل المدنيون من منطقة آزوفستال بالحافلة إلى نقطة خاصة لمساعدة السكان الذين يتم إجلاؤهم في قرية بيزيمينوي.
وفى وقت سابق قالت وزارة الدفاع الروسية إن جميع المدنيين الذين تم إجلاؤهم من آزوفستال نقلوا إلى منطقة بيزيمينوي لتقديم الرعاية الطبية والطعام لهم.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن جميع المدنيين الذين تم إجلاؤهم من آزوفستال نقلوا إلى منطقة بيزيمينوي لتقديم الرعاية الطبية والطعام لهم، مشيرة إلى أن المدنيين الراغبين في البقاء بالمناطق الخاضعة لسيطرة نظام كييف تم تسليمهم للأمم المتحدة والصليب الأحمر.
ومن ناحية أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الإثنين، إجلاء أكثر من 100 شخص من مصنع "آزوفستال" والمنازل المجاورة له خلال اليومين الماضيين، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء من قرر البقاء في جمهورية دونيتسك ومن قرر المغادرة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام كييف.
وقال بيان للدفاع الروسية:" إن عملية إجلاء الرهائن المدنيين، الذين يحتجزهم القوميون الأوكرانيون في مصنع "آزوف ستال"، والتي تمت بمبادرة من الجانب الروسي، أسفرت عن خروج 25 شخصا من المنازل المجاورة و21 شخصا من المصنع في اليوم الأول للعملية، أي 30 أبريل، وقرر هؤلاء طوعية البقاء في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف البيان: "في اليوم الثاني من العملية،الأول من مايو، جرى إجلاء 80 رهينة مدنية أخرى، وتم إيواؤهم وتقديم الطعام والمساعدة الطبية لهم، منهم 11 شخصا قرروا طواعية البقاء في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابع:" أن 69 شخصا مدنيا قرروا المغادرة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام كييف، وتم تسليمهم إلى ممثلي الأمم المتحدة والصليب الأحمر".