مجموعة الأدوية الأمريكية "فايزر" تكشف عن إيرادات ضخمة من المبيعات
ساهمت عائدات اللقاحات المضادة لكوفيد-19، في تحقيق مجموعة الأدوية الأمريكية "فايزر" قفزة في الإيرادات، خلال الربع الأول من العام 2022.
وسجلت فايزر إيرادات بلغت 25،7 مليار دولار في الربع الأول من 2022، بزيادة نسبتها 77%، على مدى عام واحد بفضل مداخيل مبيعاتها من لقاحها المضاد لكوفيد-19.
أبقت المجموعة على تقديراتها المتعلقة بتسويق عقارها المضاد لكورونا "باكسلوفيد" بقيمة 22 مليار دولار خلال العام بأكمله، حسب نتائجها المالية التي نشرت الثلاثاء.
وكانت منظمة الصحة العالمية أوصت بشدة باستخدام هذا الدواء المضاد للفيروسات في أبريل/نيسان، للمرضى الذين يعانون من أشكال أقل حدة من كوفيد-19 والمعرضين أكثر لدخول المستشفى.
لكن "فايزر" خفضت تقديراتها للأرباح السنوية خصوصا بسبب تغيير في معايير المحاسبة.
وتفرض سلطة تنظيم سوق الأوراق المالية الأمريكية على المجموعات الصيدلانية إدراج بعض النفقات، لا سيما عمليات الاستحواذ في البحث والتطوير، في تقديراتها المالية.
وتتوقع فايزر، الآن، أن تتراوح الأرباح السنوية للسهم الواحد بين 6،25 و6،45 دولار مقابل هامش حدد بما بين 6،35 و6،55 دولار.
لقاح كومينارتي
من جهة أخرى، بقيت التقديرات المتعلقة بالإيرادات السنوية تتراوح بين 98 و102 مليار دولار. ويفترض أن يجلب اللقاح كومينارتي المضاد لكورونا 32 مليار دولار منها.
وبين يناير/ كانون الثاني ومارس/آذار، بلغ صافي أرباح المجموعة 7،9 مليار دولار.
وقال ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لفايزر في بيان: "نواصل تقديم كومينارتي للعالم، والذي يظل أداة حاسمة في مساعدة المرضى والمجتمعات على تجنب أسوأ آثار جائحة كوفيد-19".
وأضاف: "نحن نسير على الطريق الصحيح للوفاء بالتزامنا بتقديم ملياري جرعة إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في 2021 و2022 بما في ذلك مليار جرعة على الأقل هذا العام".
وحول الحرب الروسية الأوكرانية، أشارت المجموعة إلى أنها واصلت عمليات تسليم الأدوية الإنسانية إلى روسيا، لكن جميع أرباح الشركات التابعة لها في البلاد استخدمت لتمويل مساعدات إنسانية للشعب الأوكراني.
وأضافت أنها لن تبدأ تجارب سريرية في روسيا بعد الآن ولن تجند مرضى جددًا للتجارب السريرية الجارية. كما علقت الاستثمارات المستقبلية لدى الشركاء المحليين لبناء مصانع.