كيف قاد “الزُبيدي” قضية شعب جنوب اليمن نحو مرحلة سياسية جديدة قوامها العمل على فك الارتباط؟

4مايو 2017.. ذكرى إعلان عدن التاريخي، حيث جاء هذا اليوم معبرًا عن إرادة شعبية جمعية من كل أرجاء الجنوب، وقدمت التضحيات قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين، في سبيل هدف استعادة دولة الجنوب..

جاء إعلان عدن التاريخي نظرًا للمخاطر المحدقة التي تهدد قضية الجنوب، حيث يحمل القوة القانونية للنفاذ المستمدة من الإرادة الشعبية الجنوبية..

قاد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزُبيدي قضية شعب الجنوب نحو مرحلة سياسية جديدة قوامها العمل على استعادة الدولة وفك الارتباط.

وكشف مراقبون بأن حضور الزبيدي البارز الآن باعتباره نائبًا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، ليمضي بالجنوب إلى واقع سياسي قد يكون غير مسبوق.

النجاحات السياسية والعسكرية التي رسم إطارها الزُبيدي وسيّرت عمل المجلس الانتقالي في اليمن، كان سببًا رئيسيًّا في الحضور القوي الذي يمثله على الساحة حاليًّا.

إن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، يعد الكيان الذي يناضل من أجل حقوق ذلك الشعب التاريخية، ويعد المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن هو أحدث الهيئات والكيانات السياسية الضخمة صاحبة الصيت الذائع والموقف الجاد، وقد تم الإعلان عن تدشيه في الحادي عشر من شهر مايو من عام 2017 ويمثل إعلان عدن التاريخي نقطة البداية لخروج ذلك المارد السياسي إلى النور، حيث أخد الكثير من الخطوات السياسية الجادة سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، كما بات يحظى بالكثير من الاحترام العالمي.

◄ انجازات

ويواصل المجلس الانتقالي الجنوبي نجاحاته الاستراتيجية والسياسية والدبلوماسية محليا واقليميا ودوليا رغم كل الحرب الموجهة ضده من كل الاطراف المرتبطة باليمن الشمالي وأحزابها.

واتخذ الانتقالي الجنوبي من مشاركته في اتفاق الرياض ومن ثم مشاركته بمشاورات الرياض مدخلا رئيسيا لتحقيق مكاسب جديدة لقضية شعب الجنوب دون أي مساس بها أو تنازل عن أي من اهدافها. وذلك ضمن رؤيته السياسية وتوجه رئيس المجلس الانتقالي للخروج بالجنوب نحو مستقبل آمن يحقق هدف شعب الجنوب باستعادة دولته كاملة السيادة

وكان لصمود الانتقالي وانتصاره في وجه كل الظروف والحروب المشتعلة في مختلف الجبهات وكذا تعدد الاطراف التي تستهدفه. كان ذلك دافعا قويا للانتقالي كي يقدم نفسه بقوة.

وأكد مراقبون بأنه خلال وقت قياسي، استطاع عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي من نقل القضة الجنوبية من قضية مسلوبة الحقوق والتاريخ منذ 1994 إلى مصاف القضايا على مستوى البلاد والوطن العربي وباتت تتصدر أولويات معالجات الملف اليمني.

ومنذ تأسيسه المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن في 11 مايو 2017، خط عيدروس الزبيدي تجربة سياسية فريدة، ووقف الزبيدي إلى جانب شعبه جنوبا للمطالبة بدولته.