بايدن يطلب تمويلا لزيادة المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الكونجرس بإقرار تمويل بقيمة 33 مليار دولار لزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقال بايدن، خلال زيارته موقعا لإنتاج صواريخ جافلين المضادة للدروع، اليوم الأربعاء "نحن بحاجة إلى المزيد من الأموال لضمان استمرار الولايات المتحدة في إرسال الأسلحة وتقديم المساعدة الإنسانية لأوكرانيا".
وناشد المشرعين الموافقة على هذه الحزمة الإضافية، البالغة قيمتها 33 مليار دولار، قائلا "أطلب من الكونجرس التصويت بسرعة على هذا التمويل".. مضيفا "بنينا الأسلحة والمعدات التي ساعدت في الدفاع عن السيادة والحرية في أوروبا قبل سنوات.. وهذا يحدث مجددًا اليوم".
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان اليوم، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بحث خلال اتصال هاتفي مع نظيرته البريطانية ليز تروس العواقب الاقتصادية الوخيمة لمن يواصل الدعم المادي للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وناقش الجانبان تقديم مزيد من المساعدات الأمنية والإنسانية لأوكرانيا واستمرار الوحدة عبر الأطلسي، فضلا عن مواصلة الدعم الجماعي لمكافحة جائحة كورونا على مستوى العالم وتوفير تمويل مستدام للأمن الصحي، بما في ذلك من خلال قمة قوية عالمية افتراضية تعقد يوم 12 مايو المقبل؛ لوضع حد لأزمة كوفيد والتخطيط للاضطرابات المستقبلية.
ومن جهتها، أعلنت المملكة المتحدة إرسال أسطول يتألف من 13 مركبة مدرعة واقية إلى أوكرانيا لإجلاء المدنيين بأمان من المناطق التي تعرضت للقصف في شرق البلادن موضحة أنه سيتم إرسال المركبات المطلية بالفولاذ بناء على طلب مباشر من الحكومة الأوكرانية لنقل آمن ومرن للمدنيين.
وعسكريا، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، عبر منشور على موقع "فيسبوك"، "إن إجمالي الخسائر القتالية التقريبية للجيش الروسي بين 24 فبراير الماضي وحتي اليوم بلغ حوالي 24 ألفا و500 جندي و1077 دبابة و2610 عربات قتال مصفحة و491 منظومة مدفعية و163 من الصواريخِ متعدّدِة الانطلاقِ و81 من أنظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات و194 طائرة و155 مروحية و1867 مركبة آلية و10 سفن وقوارب و303 طائرات دون طيار و38 وحدة من المعدات الخاصة"، مشيرة إلى تكبد الجانب الروسي أكبر الخسائر خلال اليوم الماضي في بلدة إيزيوم ونوفوبافليفكا.