بعد بدء فترة ولايته الثانية.. ما مصير الخطط الإصلاحية المثيرة للجدل التي وضعها ماكرون؟
يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيتوجه إلى العاصمة الألمانية برلين، الإثنين المقبل، وأوضح الإليزيه أن هذه ستكون أول زيارة خارجية لماكرون بعد بدء فترة ولايته الثانية في العطلة الأسبوعية المقبلة".
ويلتقي ماكرون، المستشار الألماني أولاف شولتس، كـدليل على قوة الترابط الفرنسي الألماني.
ويعتزم شولتس المنتمي إلى الطيف الاشتراكي الديمقراطي وماكرون المنتمي إلى الطيف الليبرالي تبادل وجهات النظر حول عدة قضايا من بينها الحرب الروسية على أوكرانيا والسيادة الأوروبية، ومن المنتظر أن تتركز المحادثات على الدفاع وقضايا الطاقة.
كما سيتطرق الجانبان أيضا إلى قضايا دولية مثل علاقة الاتحاد الأوروبي مع الصين والموقف في منطقة الساحل الأفريقي.
ويشارك ماكرون، غدًا في احتفالات الذكرى السنوية لانتصار 8 مايو 1945 في الحرب العالمية الثانية، قبل سفره إلى ألمانيا.بدأت السبت مراسيم تنصيب ماكرون قبل أيام من بدء ولايته التي ينبغي عليه تحديد خطوطها العريضة، في حدث تبثه بشكل متزامن كل المحاطات التلفزيونية الرئيسية في فرنسا.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، سيكون تنصيب الرئيس الرابع الذي يعاد انتخابه في ظل الجمهورية الخامسة في فرنسا بعد ديغول وميتران وشيراك، مشابها لما حصل مع أسلافه هؤلاء من دون الخروج من القصر الرئاسي.
وفي تمام الساعة 11،00 (9.00 ت غ)، دخل ماكرون إلى قاعة الاحتفالات وهي الأكبر والأعرق في قصر الإليزيه على وقع موسيقى هاندل.
وأعلن رئيس المجلس الدستوري لوران فابيوس فوزه في الدورة الثانية المقامة في 24 أبريل الماضي، أمام مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن بحصوله على 58،55% من الأصوات. ومن ثم تم تقليده قلادة جوقة الشرف.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تسعى أن يكون جيشها قويا وقادرا على مواجهة الإرهاب.
وأضاف الرئيس الفرنسي خلال كلمة في حفل تنصيبه لفترة ثانية قائلا: "سنبذل مزيدا من الجهد لنصبح دولة أكثر استقلالية لمواجهة تحديات القرن".
كما تعهد أبن يجعل "كوكبنا أفضل للمعيشة وكذلك فرنسا".
ونجح ماكرون هو أول رئيس فرنسي ينتخب لفترة ثانية منذ 20 عام، في حسم الانتخابات الرئاسية بعد أن حصل على 58،55 % من الأصوات في الجولة الثانية متفوقا على مارين لوبان التي حصلت على 41،45 % من الأصوات.
واختار آخر رئيسين أعيد انتخابهما، فرانسوا ميتران في العام 1988 وجاك شيراك في العام 2002، احتفالا رصينا أيضا.
وفي 24 أبريل الماضي، أعيد انتخاب ماكرون رئيسا لفرنسا بحصوله على 58،55 % من الأصوات في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي حققت 41،45 %.
ولا تبدو المؤشرات في باريس طيبة فمع إعلان حزب ماكرون عن اختيار اسم النهضة حتى أعلنت أحزاب اليسار الفرنسي التوصل إلى اتفاق بشأن تحالفها خلال الانتخابات، بهدف ضمان أداء قوي بما يكفي لعرقلة خطط إصلاحية مثيرة للجدل وضعها ماكرون.