دراسة تكشف عن أدلة جديدة على الأعراض العصبية لفيروس كورونا المستجد

قالت دراسة جديدة أجريت على مرضى من 179 مستشفى في 24 دولة إن 13% من المرضى الذين تم قبولهم في المستشفيات بسبب عدوى كورونا أصيبوا بأعراض عصبية خطيرة.

وأجرى الدراسة فريق من جامعة بوسطن، وشملت أكثر من 16 ألف مريض احتاجوا إلى الرعاية المركزة في دول عديدة.

وبينت الدراسة التي نشرها أمس موقع "ميديكال إكسبريس"، أن 1% من هؤلاء المرضى أصيبوا باعتلال دماغي عند دخولهم المستشفى، وهو مرض يغير وظيفة وبنية الدماغ.

وقالت البروفيسور آنا سيرفانتس أرسلانيان، أستاذ مساعد في طب الأعصاب وجراحة الأعصاب في جامعة بوسطن: "تبين أن جميع المظاهر العصبية الخطيرة مرتبطة بزيادة شدة المرض، والحاجة الأكبر لتدخلات وحدة العناية المركزة، وطول مدة الإقامة في المستشفى، واستخدام جهاز التنفس الصناعي، وارتفاع معدل الوفيات".

ووجد الباحثون أن المظاهر العصبية لدى المرضى تختلف باختلاف العرق. فكان لدى المرضى ذوي البشرة السوداء تواتر متزايد من السكتة الدماغية والنوبة القلبية واعتلال الدماغ عند مقارنتهم بالمرضى ذوي البشرة البيضاء.

وأظهرت النتائج أن 2% من المرضى الذين احتاجوا إلى الرعاية المركزة أصيبوا بسكتة دماغية، و1.55% أصيبوا بنوبة قلبية، و0.5% بالتهاب السحايا أو التهاب الدماغ عند الدخول إلى المستشفى أو أثناء العلاج فيها.