حسين إبراهيم طه: دولة الإمارات أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش السلمي
قال الدكتور حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن دولة الإمارات أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش السلمي.
وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمته بمؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" بأبوظبي، أن تشويه صورة الإسلام يتطلب من المسلمين الوقوف صفًا واحدًا للعمل على استرجاع مفهوم الوحدة الإسلامية والصورة الحقيقية لديننا الحنيف.
ودعا إلى التركيز على مبدأ الحوار بين المسلمين، مشيرا إلى أنه أولوية قصوى لتجاوز الخلافات ومواجهة الأخطار التي تحيق بنا.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن "عالمنا الإسلامي شهد معاناة من آثار الحروب والفتن التي تسببت في زعزعة استقرار بعض دول أعضاء المنظمة".
وتابع: "يجب العمل معًا بهدف صياغة إطار إسلامي شامل يتضمن ثوابت العلاقات بين الحكومات الإسلامية المختلفة".
وانطلقت، الأحد، فعاليات مؤتمر "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات"، بأبوظبي، تزامنا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة.
ويأتي المؤتمر برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات، ويستمر حتى الإثنين 9 مايو/أيار الجاري.
ويستضيف المؤتمر مشاركين من أكثر من 150 دولة من جميع مناطق العالم، ويناقش موضوع "الوحدة الإسلامية.. المفهوم، الفرص والتحديات" وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.