لهذا السبب.. الأمير ويليام يخشى الحديث إلى شقيقه
يخشى الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني إجراء حديث مع شقيقه الأمير هاري خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني لتولي الملكة إليزابيث العرش، خوفا من أن يستغل الأخير ذلك كمواد لفيلمه الوثائقي على موقع نتفليكس.
جاء ذلك حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة والتي أفادت بأن دوق كامبريدج (40 عاما) "قلق" بشأن قرار شقيقه حضور الاحتفالات مع زوجته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل وأبنائهما أرشي (3 أعوام) وليليبت (11 شهرا).
وكان دوقا ساسكس اللذان انفصلا عن الحياة الملكية ويعيشان الآن في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أعلنا في وقت سابق عن خطط للسفر إلى المملكة المتحدة من أجل حضور اليوبيل البلاتيني المقرر يوم الخميس 2 يونيو/ حزيران.
وقبل أيام، أعلن في المملكة المتحدة أنه لن يُسمح لدوق ودوقة ساسكس بالانضمام إلى الملكة في شرفة قصر باكنجهام في ذلك اليوم بل سيتم السماح لهم بالمشاركة في فعاليات أخرى.
وقال مصدر لصحيفة ذا صن البريطانية: "يريد ويليام التحدث إلى هاري في محاولة لرأب الصدع بينهما، لكنه يخشى أن ينتقل الحديث إلى (وثائقيات) نتفليكس أو (الحوارات التلفزيونية مع المذيعة الشهيرة) أوبرا أو إلى كتاب هاري القادم".
والتقى الشقيقان بعضهما البعض آخر مرة في يوليو/تموز أثناء إزاحة الستار عن تمثال قصر كينسينجتون في ذكرى والدتهما الأميرة ديانا.
في ذلك الوقت، زعمت المصادر أن الأمير ويليام "الغاضب" لم يرغب في حضور الحدث، بعد مقابلة أوبرا وينفري في مارس/أذار من العام الماضي.
ويدور القلق في الأوساط الملكية أيضا حيث يخشى مساعدو القصر من أن الاهتمام المحيط بطاقم فيلم نتفليكس الوثائقي الذي يتابع هاري وميجان كجزء من صفقة بالملايين قد ينتقص من إجراءات اليوبيل.
وذكر مساعدو القصر أن كاميرات نتفليكس لن يُسمح لها بدخول الأماكن الملكية بما في ذلك قصر باكنجهام وقلعة وندسور.
ومع ذلك، يمكن لطاقم الفيلم أن يختلطوا بالحشود فيما سيظل الزوجان في الظل أثناء وجودهما في مناطق الشخصيات الهامة في المناسبات العامة لليوبيل.
وكان خبراء ملكيون قد حذروا من أن عودة هاري وميجان إلى المملكة المتحدة قد تصبح "محور" اليوبيل البلاتيني للملكة.
وفى وقت سابق، قال قصر بكنجهام إن الملكة إليزابيث (96 عاما) تعتزم حضور الاحتفالات الكبرى بمناسبة مرور 70 عامًا على توليها عرش بريطانيا، والتي تستمر أربعة أيام.