"بيل جيتس" يحذر ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في الاقتصادات الغربية

حذر "بيل جيتس" من أن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة في الاقتصادات الغربية من شأنه دفع العالم نحو تباطؤ اقتصادي في نهاية المطاف.

وصرح المؤسس المشارك لـ "مايكروسوفت" أن الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، تأتي إضافة إلى الوباء الذي دفع الدين الحكومي إلى مستويات مرتفعة للغاية وسبب بعض مشاكل سلسلة التوريد، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن".

أضاف أن العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند بدأت في رفع أسعار الفائدة لمحاولة كبح جماح التضخم، وهو ما سيؤدي في النهاية إلى تباطؤ اقتصادي.

وفي الأسبوع الماضي رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الأساسي بمقدار 0.5% لمكافحة التضخم، ومن المتوقع أن يتخذ خطوات مماثلة في اجتماعيه المقبلين.

كما استعرض "جيتس" الذي كان قد احتل صدارة قائمة أغنى أثرياء الأرض لسنوات عديدة خلال المقابلة كتابه الجديد "كيفية منع الجائحة التالية" قائلا إن الدول بحاجة إلى الاستعداد بشكل أفضل للأزمة الطبية العالمية المقبلة.

وكان جيتس قد أجرى مقابلة مع شبكة "بي بي سي" البريطانية خلال الأسبوع الماضي، تحدث خلالها عن أن نظريات المؤامرة التي تتعلق به بأنها أفكار "مجنونة" كما وصف الهتافات ضده في الأماكن العامة بأنها أمر "مروع".

وقال في برنامج "توداي" على الشبكة البريطانية، أن لقاءه مع الملياردير الأمريكي جيفري إبستين كان "خطأ"، وتحدث عن انتقاد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا والرجل الأغنى في العالم "إيلون ماسك" العلني له في الفترة الأخيرة.

وحذر الملياردير الأمريكي "بيل جيتس" من أن "إيلون ماسك" قد يجعل الأوضاع أسوأ في "تويتر".

واعتبر جيتس، أنه من غير الواضح ما إذا كانت عملية استحواذ على عملاق التواصل الاجتماعي ستؤدي إلى تغيير إيجابي.

وحذر مؤسس "مايكروسوفت" خلال قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين التي تنظمها صحيفة "وول ستريت جورنال"، من أنه إذ حصل ماسك على ملكية "تويتر" فهناك مخاوف بشأن انتشار المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، في إشارة لنية ماسك التي أعلن عنها من قبل في التخلي عن الكثير من المحاذير التي يضعها تويتر بهدف محاربة المعلومات المضللة، معتبرا أن تلك المحاذير تعيق حرية التعبير.