طبيب يكشف عن مرض خطير يعاني منه 30% من المصريين
كشف الدكتور المصري الشهير حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض انتشارًا حول العالم، مشيرًا إلى أن نسبة الإصابة به في مصر تبلغ 30%.
وقال موافي خلال استضافته ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة الحدث امس إن الحد الأعلى لارتفاع ضغط الدم يعادل 140 \ 90 ملم زئبق.
وأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة أن هناك نوعًا من ارتفاع ضغط الدم يعرف باسم "الضغط الأولى"، لا يزال سبب الإصابة به غير معروفًا للأطباء، لكنهم يرجحون أن يكون ناتجًا عن الإفراط في الملح والتعرض المستمر للضغط العصبي.
وأشار إلى أن التقلبات المزاجية قد تكون من عوامل خطر ارتفاع ضغط الدم الأوّلي، مستشهدًا بزيادة معدل الإصابة به بين بعض مرضى الاكتئاب في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما تزداد قوة دفع الدم من خلال الأوعية الدموية؛ بحيث يكون مقدار الضغط الانقباضي والانبساطي أكبر من (130/80 مم زئبق). يشير الرقم العلوي إلى مقدار الضغط (الانقباضي) في الشرايين أثناء تقلص عضلة القلب. يشير الرقم السفلي إلى ضغط الدم (الانبساطي) عندما تكون عضلة القلب بين النبض.
الأسباب المحتملة:
يُعرف بأنه ضغط الدم المرتفع، ومن غير الممكن عزل وتحديد أسباب ارتفاع ضغط الدم بدقة، إلا أنه على الأغلب هو عملية تراكمية على مر السنين. مع ذلك، فإن الأسباب التالية تساهم في ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
التدخين.
السمنة.
العادات المتبعة في الحياة اليومية.
الإفراط في تناول الكحول.
الإجهاد والشيخوخة.
تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم.
أمراض مثل الكلى والغدة الدرقية وأورام الغدة الكظرية وتوقف التنفس أثناء النوم.
عوامل الخطر:
إن أكثر الأشخاص عرضة لارتفاع ضغط الدم هم أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة أو يتعاقرون الكثير من الكحول أو التدخين أو لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم.
كما أن من عوامل الخطر الأخرى هي تناول الملح بمقادير زائدة أو عدم تناول الكثير من البوتاسيوم في طعامك.
إذا كنت تعاني من توتر وضغط، فإن هذا سوف يسبب ارتفاعًا مؤقتًا في الضغط لديك.
كما أن الأمراض المزمنة مثل اضطرابات الكلى والسكري وتوقف التنفس أثناء النوم تعرضك أيضًا لخطر ارتفاع ضغط الدم.
العلامات والأعراض:
على الرغم من أن بعض الأشخاص ليس لديهم أعراض على الإطلاق، إلا أن الأعراض التالية هي الأكثر شيوعا لدى المصابين بضغط الدم:
الصداع النبظي / على شكل طرق.
صعوبة في التنفس.
ألم في الصدر ونبض في القلب غير منتظم.
دم في البول.
إذا تم تجاهل ارتفاع ضغط الدم أو عدم علاجه، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث جلطة أو أمراض القلب أو الفشل الكلوي.
التشخيص:
يتم قياس ضغط الدم بواسطة مقياس ضغط الدم، وذلك لملاحظة ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
لإجراء تشخيص واضح لارتفاع ضغط الدم، لا بد من ثلاث قراءات على الأقل من ارتفاع ضغط الدم.
سوف يبدأ الأخصائي بالحصول على معلومات حول تاريخك الطبي، وتقييم عوامل الخطر لديك والتحدث عن تاريخ عائلتك.
باستخدام سماعة الطبيب، سوف يستمع الطبيب إلى أي أصوات غير طبيعية تشير إلى ما إذا كانت المشكلة تكمن في الصمامات أو شرايين القلب.
قد يقوم المتخصص بتثبيت جهاز على يدك لقياس ضغط الدم على مدار 24 ساعة.
كما أن اختبارات الدم الأخرى لقياس الأملاح، ومستويات الكرياتينين، وصورة الدهون، ونيتروجين اليوريا في الدم، وقصور الغدة الدرقية، والموجات فوق الصوتية على الكلى، والفحص بالأشعة المقطعية للبطن، تساعد في تشخيص الطبيب. قم بإجراء جميع هذه التشخيصات بسهولة.
خيارات العلاج:
استشر الأخصائي في قسم الطب الباطني للحصول على أفضل علاج لارتفاع ضغط الدم يناسب حالتك.
يُعرف ضغط الدم بالتذبذب اعتمادًا على عدة عوامل مثل، العمر والعواطف والنشاط وحالة القلب. سيقوم الطبيب بقياس ضغط الدم عدة مرات، عندما تكون نشطًا وعند الراحة، للحصول على صورة واضحة.
علاج ارتفاع ضغط الدم يبدأ بتعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة.
الخطوة التالية هي إنقاص الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن والتوقف عن التدخين واتباع نظام غذائي صحي، والذي يتضمن الفواكه والخضروات وتقليل الملح.
تعمل أدوية ارتفاع ضغط الدم لديك بشكل أفضل إذا اتبعت هذه الممارسات.