فوائد عديدة حول ممارسة الرياضة أثناء الحمل
عادة ما تتفادى الحامل ممارسة الرياضة أثناء حملها خوفا على صحة الجنين واستقراره في الرحم.
إلا أن الخبراء أكدوا عكس ذلك، فالمرأة الحامل يمكن أن تمارس الرياضة اليومية لمدة 30 دقيقة، لأنها تساعدها على التأقلم مع متطلبات جسمها البدنية والعقلية، كما أنها تهيئها للحظات المخاض من خلال تقوية عضلات الرحم.
وأوردت مجلة “Woman” النمساوية أن ممارسة الرياضة تتمتع بأهمية كبيرة للمرأة أثناء الحمل؛ حيث إنها تقيها من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه ينبغي ممارسة الرياضة بمعدل ثلاث مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة في المرة الواحدة لتحقيق نتائج ملموسة.
وعن الرياضات المناسبة للمرأة أثناء الحمل، أوضحت “Woman” أنه يمكن ممارسة المشي وتمارين اللياقة البدنية، لا سيما مع استخدام كرة مطاطية، وركوب الدراجات على الأرضيات المستوية. كما يمكن أيضا ممارسة السباحة، بشرط ألا تنخفض درجة حرارة الماء عن 20 وألا تزيد عن 33 درجة مئوية.
وفي الوقت نفسه ينبغي أن تبتعد المرأة الحامل تماما عن ممارسة نوعيات الرياضة، التي يزداد خلالها خطر السقوط أو التعرض للإصابات، كركوب الخيل مثلا أو الرياضات القتالية أو الماراثون أو رفع الأثقال.
أكد الخبراء أن على المرأة الحامل التوقف عن ممارسة الرياضة عند حدوث:
-عند الشعور بآلام في البطن أو الحوض أو الانقباضات المستمرة.
- الشعور بالصداع.
- نزول أي سائل من المهبل بشكل مفاجئ أو مستمر.
-ملاحظة غياب أو قلة حركة الجنين.
-الشعور بالدوار، الإرهاق أو البرد
- حدوث نزيف مهبلي.
- حدوث انتفاخ مفاجئ في الوجه، اليدين، الكاحل أو آلام في الساق.
- صعوبة في التنفس.