سلسلة من الفحوصات والتطعيمات ستساعد على الحماية من السرطان
أعلنت الطبيبة الروسية تاتيانا بوبروفيتسكايا، أخصائية الأمراض السرطانية، أن سلسلة من الفحوصات والتطعيمات ستساعد على الحماية من السرطان.
وكشفت الأخصائية في حديث لموقع doctorpiter.ru، الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل أقارب المصاب بالسرطان لتقليل خطر إصابتهم بالمرض.
وتضيف، السرطان لا ينتقل وراثيا، ولكن الإصابة به تزداد عند حدوث طفرات جينية معينة. وأن الاستعداد الوراثي للإصابة بالسرطان يزداد في حالة تشخيص المرض لدى اثنين من الأقارب، أو تشخيص إصابة أحدهم في مرحلة الشباب.
ووفقا لها، بغض النظر عن الوراثة، من الضروري على جميع النساء بعد بلوغهن الأربعين من العمر الخضوع دوريا لفحوصات سرطان الثدي المختلفة بما فيها التصوير بالأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.
وتنصح الأخصائية من أجل تخفيض خطر الإصابة بالسرطان، بالتخلي عن العادات السيئة وفي مقدمتها التدخين، الذي يسبب سرطان الرئة وتجويف الفم والبلعوم والحنجرة. وللوقاية من أمراض الرئة تستخدم جرعات صغيرة من التصوير المقطعي، وخاصة للرجال الذين تجاوزت أعمارهم 45 عاما.
وتضيف، ويمكن أن تسبب السمنة الإصابة بسرطان القولون، لذلك يجب على جميع الرجال والنساء الذين أعمارهم بين 45 و75 عاما الخضوع لفحص تنظير القولون مرة كل 10 أعوام. ووفقا لها، أفضل طريقة للوقاية من سرطان القولون وسرطان الثدي هي ممارسة الرياضة. وأما أفضل وسيلة للوقاية من سرطان عنق الرحم والبروستات، فهي التطعيم، لأن هذا النوع من السرطان ينتقل جنسيا، لذلك من الضروري استخدام وسائل الحماية الشائعة.