شيرين أبو عاقلة.. الصحفية التي قتلت الاحتلال

شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة

قد يبدو للبعض أننا أخطأنا العنوان.. لكن الحقيقة تكمن في أن الصحفية الفلسطينية ذائعة الصيت شيرين أبو عاقلة لم يقتلها الاحتلال الإسرائيلي بل هي من قتلته... قتلته بأن فضحت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وبات اسمها يتردد في كل دقيقة عقب استشهادها.. تردد إسمها عقب استهدافها برصاص الاحتلال الإسرائيلي،، وكشف استشهادها عن اقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين في الضفة الغربية واعتداءات بالجملة من قوات الاحتلال على الأهالي العزل والصحفيين الذين يسعون لكشف الحقيقة وفضح ممارسات كيان عنصري.

تردد اسمها مع كل لحظة بعد وفاتها منذ بدء لحظات التحقيق وتشريح الجثمان، حتى اكتشاف حقيقة أن رأسها انفجر بسبب طلقة متفجرة صادرة من فوهة بندقة تعج بالغل والحقد.. بندقية من طرازات الأسلحة المحرمة دوليًا،، يمتلكها جنود الاحتلال في لحظات الكر على الفلسطينيين، والإغارة على مدنيين عزل،، تلك الرصاصة المتفجرة التي انهالت على رأس يعج بتفاصيل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من غزة إلى الضفة.. تلك الرأس التي ازدحمت بأحداث شاهدة على كيان مغتصب عمد إلى انتهاكه حتى لا يفتضح أمره.

لقد تردد اسمها وصداها في بيانات العالم التي انهالت لتندد بسياسات إجرامية انتهجتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب يسعى للحفاظ على هويته وأرضه وكرامته من فئة ضالة سيلفظها الزمان والمكان عاجلًا أم آجلًا.... تردد اسمها وسيتردد دائمًا... فقد كانت معكم وستبقى.. شيرين أبو عاقلة