الإدارة الأمريكية: كوريين شماليين يخفون هوياتهم للحصول على عقود عمل في قطاع التكنولوجيا العالمي
قالت الإدارة الأمريكية أمس الإثنين، إن كوريين شماليين يخفون هوياتهم للحصول على عقود عمل في قطاع التكنولوجيا العالمي، مشيرة إلى أن الأمر يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا.
وجاء في تنويه مشترك لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارتي الخزانة والخارجية، أن كوريين شماليين يعملون في تكنولوجيا المعلومات يقدّمون أنفسهم من الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأوروبا الشرقية، والولايات المتحدة، سعيًا للحصول على وظائف.
وقال البيان إن "الكوريين الشماليين يستهدفون عقود العمل الحرة من جهات توظيف في الدول الأغنى بما فيها أمريكا الشمالية، وأوروبا وشرق آسيا، ويبرمون صفقات أحيانًا مع أشخاص من دول غير كوريا الشمالية، ليتوسطوا للمساعدة في ترتيب وإتمام العقود للعمال الكوريين الشماليين".
وأضاف "المديرون من الكوريين الشماليين يستخدمون موظفيهم في الخارج لإتمام شراء برامج والتفاعل مع الزبائن بشكل كان سيؤدي إلى اكتشاف أمرهم لولا ذلك".
وتساعد هذه الحيلة الشركات في الالتفاف على العقوبات المشددة على بيونغ يانغ بسبب برنامجها للأسلحة النووية وتمكنها من شراء منتجات وخدمات من الخارج.
ولفت التنويه الأمريكي إلى أن بعض الموظفين ساعدوا في القرصنة الإلكترونية المدعومة من الحكومة في بيونغ يانغ.
كما أوضح أن العمال "قد يسرقون بيانات حسابات الزبائن من مصارف أمريكية أو دولية لتوثيق هوياتهم في منصات الأعمال الحرة ومنصات الدفع والشركات".
وأكد أن توظيف كوريين شماليين "يمثل مخاطر عديدة، من سرقة الملكية الفكرية، والبيانات، والأموال، إلى الإضرار بالسمعة والعواقب القانونية، بما فيها العقوبات المفروضة من سلطات الولايات المتحدة والأمم المتحدة".