دراسة كندية جديدة: هرمونات التوتر تؤثر على استجابات الدماغ وطريقة التفاعل مع الآخرين
قالت دراسة كندية جديدة إن هرمونات التوتر تؤثر على استجابات الدماغ وطريقة التفاعل مع الآخرين، لكن الإجهاد لا يؤثر على الجميع بنفس الدرجة. ورصد البحث زيادة الأنانية كلما زادت درجة الإجهاد والتوتر.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبرس"، قام فريق البحث بقياس نشاط دماغ المشاركين أثناء عطاء خيري، قبل وبعد الإجهاد، باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي.
وتبين أن هناك منطقة في الدماغ تتوسط تحولًا متعلقًا بالكورتيزول في الإيثار، هي قشرة الفص الجبهي الظهراني. ومن المعروف منذ فترة طويلة أن هذه المنطقة تلعب دورًا رئيسيًا في اتخاذ القرارات الإيثارية والتحكم المعرفي.
وأظهر الفحص أن هرمون الإجهاد الكورتيزول قد غيّر أنماط التنشيط في منطقة الدماغ هذه، ولعب دورًا في الآثار السلبية للضغط على السلوك الإيثاري.
وخلال التجربة تم منح كل مشارك 20 يورو، مع إمكانية الاحتفاظ أو التبرع بها، وتم تعريض المشاركين لإجهاد بدني، وتبين أن أصحاب المهارات العقلية الأعلى كانوا أكثر تأثرًا بالإجهاد، وأكثر أنانية تحت الضغط.
وتشير دراسات عديدة إلى ارتفاع مستوى التوتر والإجهاد خلال الموجات الأولى من جائحة كورونا.