الرئيس الأوكراني: روسيا تحاول تعويض "إخفاقاتها" العسكرية من خلال هجماتها الصاروخية الأخيرة
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن روسيا تحاول تعويض "إخفاقاتها" العسكرية، من خلال هجماتها الصاروخية الأخيرة.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي مساء الثلاثاء إن "الهجمات الصاروخية الروسية والضربات الجوية على مناطق لفيف وسومي وتشيرنهيف ولوهانسك خلال الـ24 ساعة الماضية هي محاولة من الجيش الروسي للتعويض عن سلسلة الإخفاقات في الشرق والجنوب" في أوكرانيا، حسب صحيفة "كييف إندبندنت".
ووفقًا للرئيس الأوكراني، فإن هذه الهجمات "لا تغير الوضع بشكل كبير، "خاصة وأن دفاعنا الجوي وإجراءاتنا لمكافحة التخريب أصبحت أقوى".
أفادت السلطات الأوكرانية بتعرض مصنع مغلق لشركة كناوف الألمانية لألواح الجص في أوكرانيا للقصف من قبل سلاح الجو الروسي.
وكتب الحاكم العسكري لمنطقة دونيتسك، بافلو كيريلينكو، على تليجرام اليوم الثلاثاء: "تسببت الغارات الجوية في إصابة مبان تجارية بأضرار واندلاع حريق".
وتواصلت أعمال الإطفاء في مدينة سوليدار شرقي أوكرانيا.
وأعلن كيريلينكو عدم وقوع إصابات.
ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الروسي.
ونشر كيريلينكو صورًا تظهر سحب دخان سوداء كثيفة فوق المصنع الذي تم وقف حركة الإنتاج فيه مع بدء الحرب، وقال كيريلينكو إن الهدف الذي تمت إصابته هدف مدني محض واتهم روسيا بتعمد تدمير القطاع الصناعي في المنطقة.
وكانت كناوف أوقفت تشغيل المصنع بعد فترة قصيرة من وقوع الغزو الروسي.
ومن جانبها، أكدت الشركة مساء أمس إصابة المصنع بصاروخ واشتعال النار فيه، لكنها قالت إنه من غير المعروف الجهة التي أطلقت الصاروخ، وكتبت الشركة على موقعها الإلكتروني: "في حدود ما نعلم، لم يُصَب أحد في الهجوم الصاروخي".
وقالت الشركة إنه لا يمكن بعد تحديد حجم الأضرار على نحو دقيق بسبب استمرار المعارك.
ويذكر أن شركة كناوف التي يقع مقرها في مدينة ابهوفن جنوب ألمانيا ويعمل لديها نحو 40 ألف شخص، تنتج مواد وأنظمة بناء، ووصلت قيمة إيرادات الشركة في العام الماضي إلى 5ر12 مليار يورو.
وتقول الشركة إن لها أنشطة في 90 دولة في كل أنحاء العالم.