"النعيمي" يصف الشيخ خليفة بن زايد بأنه قائد وأب قضى حياته في خدمة الوطن والمواطن
وصف الدكتور علي راشد النعيمي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الراحل، بأنه قائد، وأب قضى حياته في خدمة الوطن والمواطن.
وتحدث الدكتور علي راشد النعيمي؛ رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية بالمجلس الوطني الاتحادي، في جلسة خاصة للمجلس بتأبين فقيد دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عن شخصية الراحل الفريدة.
وفي مستهل كلمته قال الدكتور راشد النعيمي: "نستذكر اليوم سيرة قائد وأب قضى حياته في خدمة الوطن والمواطن، وتميزت سيرته بأنها ذات بصمات خاصة، انبثقت من شخصيته الإنسانية".
وقال إن الشيخ خليفة رعى المواطن وقاد مسيرة الوطن، وتميزت مرحلة التمكين التي قادها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بأنها حققت تعزيز الانتماء الوطني وتقوية الهوية الوطنية وتحقيق التلاحم الانساني المتسجد في واقع دولة الامارات.
وأضاف أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان قائدا وأبا رعى أمن الوطن واستقراره وازدهاره، وأن مرحلة التمكين تميزت في دبلوماسيتها الخارجية بثواتب، تعتمد على مبادئ تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والعطاء الإنساني.
وختم النعيمي حديثه بتقديم العزاء لقيادة دولة الإمارات وشعبها، سائلا الله رفع درجات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في جنان الخلد.
وعقد المجلس الوطني الاتحادي اليوم الأربعاء، جلسة خاصة لتأبين فقيد البلاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الدكتور صقر غباش؛ في قاعة الشيخ زايد بمقر المؤسسة التشريعية.
وجلسة اليوم هي العاشرة للمجلس من دور الانعقاد العادي الثالث، للفصل التشريعي السابع عشر، ويتضمن جدول أعمالها بالأساس تأبين الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وشهدت إلقاء كلمات بالمناسبة.
وألقى رئيس المجلس صقر غباش كلمة الافتتاح، تبعه خطاب ألقاه عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، عدد من نواب الرئيس وأعضاء المجلس.
وأكد المجلس الوطني الاتحادي في بيان أصدره خلال الجلسة، ثقته الكبيرة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مشددًا على أنه قائد محب لشعبه ومخلص لقضايا أشقائه العرب.
وشدد المجلس على أنه "على يقينٍ تامٍ بأنَّ دولةَ الإماراتِ العربيةِ المتحدة ستشهدُ تحتَ قيادةِ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مرحلةً جديدةً من الإنجازاتِ، وستتواصلُ معها بإذن الله مسيرةُ بناءِ الدولةِ والإنسان، وستظلُ الإماراتُ دولةَ الخيرِ والتسامحِ، ودولةَ الأمنِ والأمان، ومُلتقى شعوب الأرضِ لما فيه خيرُ الإنسانيةِ جمعاء".
