"قائد الإنسانية".. والسياسة الاستثنائية للإمارات بالمنطقة
تفاؤل إقليمي ودولي باستمرار مسيرة الإمارات الناجحة التي استمرت طيلة الأعوام الماضية إلا أن تلك المسيرة تشهد تحولًا كبيرًا عقب انتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسًا للبلاد خلفًا لشقيقه الراحل الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان
ويقود الشيخ محمد بن زايد القائد العربي الاستثنائي والملقب بقائد الإنسانية عهد جديد في الإمارات نظرًا لأدواره في تقديم المساعدات للدول العربية والعالمية إلا أنه يحمل على عاتقه استمرار الريادة الإماراتية للعالم في كافة المجالات
وسيقود قائد الإنسانية مسيرة تنمية الإمارات بالتزامن مع تمتعه بعلاقات قوية مع قادة العالم الأمر الذي سيتسبب في تعزيز مكانة الإمارات على مستوى العالم والاستمرار في تقوية علاقتها السياسية والتجارية بدول المنطقة والعالم أجمع
يأتي ذلك وسط وجود تلاحم وتماسك إماراتي كبير وراء القيادة الجديدة برئاسة الشيخ محمد بن زايد بهدف إبقاء اسم الإمارات ومكانتها عالية والثقة في قيادته لمستقبل دولة الإمارات في مبادئ ثابتة رسخها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
وتؤكد الوقائع من خلال المناصب الحساسة التي تولاها "محمد بن زايد" قبل تنصيبه رئيسًا للإمارات بأنه سيقود مسيرة الحفاظ على المنطقة العربية بأكملها الفترة المقبلة من التأثر من نتائج الحروب والنزاعات بالعالم بالإضافة إلى لعب أدوار استثنائية في حل قضايا وأزمات الأمة.
وتأتي القضية الفلسطينية على رأس أولويات الشيخ محمد بن زايد بدليل إصراره على استكمال تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني بالإضافة إلى حل أبرز قضايا المنطقة كالأزمة السورية واليمنية والحفاظ على مصالح الشعوب وتعزيز أواصر العلاقات والتحالفات مع كبار المنطقة منها مصر والسعودية
الشيخ محمد بن زايد يقود عصر جديد من الازدهار في الإمارات والحفاظ على مصالح الأمة العربية.