دراسة جديدة تكشف ما يحدث الإفراط في الأدوية أو الاستخدام المتزامن لأدوية متعددة
حذّرت دراسة جديدة من "الإفراط في الأدوية"، أو الاستخدام المتزامن لأدوية متعددة، يمكن أن تعرّض المريض لتفاعلات الضارة، وهو أمر خطير خاصة على المرضى بالسرطان الذين يوشكون على الخضوع للعلاج.
ونبّهت دراسة معهد ويلموت للسرطان من خطر السيناريو الشائع بين 92% من المرضى بالسرطان من كبار السن، الذين يتناولون أدوية قد تشمل عقارًا ضد ارتفاع ضغط الدم، ومضادًا للاكتئاب، وعلاجًا للسكري، وجرعات متكررة من حبوب الصداع دون وصفة طبية، وأدوية لتخفيف حرقة المعدة، ومضادات الهيستامين، والفيتامينات والمعادن.
وحسب الدراسة التي نُشرت في "أونكولوجيست جورنال"، لا يبلغ المرضى في كثير من الحالات الفريق الطبي عن معظم هذه الأدوية، خاصة التي لا تستلزم وصفة طبية.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 25% من الأدوية التي استخدمها المرضى في الدراسة كانت دون وصفة طبية، تمثل 40% من الأدوية التي قد تكون غير ملائمة.
وقالت إريكا رامسدال، المشرفة على الدراسة: "بصفتنا أطباء، نطالب بتناول الأدوية، لكننا لا نؤدي دائمًا عملًا رائعًا في المتابعة". وأضافت "من وجهة نظر المريض، إذا تقرر أن الدواء لم يعد مطلوبًا، فمن الصعب التوقف عن تناوله. هناك شك في ما سيحدث إذا توقف عن تناول الدواء".
وحذّرت الدراسة من تفاعلات محتملة بين الأدوية الخافضة للكولسترول، ومكملات المعادن، وعلاج الغدة الدرقية.
وتضمنت التحذيرات أيضًا إهمال كشف العلاجات الشائعة التي لا تتطلب وصفة طبية مثل الفيتامينات والمعادن، والمستحضرات المضادة لفقر الدم مثل كبريتات الحديد، وأدوية اضطرابات الأحماض، والإمساك.