السعودية تشدد على ضرورة أن يصل اليمنيون إلى حل سياسي شامل ينقل البلاد إلى السلام والتنمية
شددت السعودية على ضرورة أن يصل اليمنيون إلى حل سياسي شامل ينقل البلاد إلى السلام والتنمية.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز مع المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ.
وقال نائب وزير الدفاع السعودي إنه أكد خلال اللقاء دعم التحالف بقيادة المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والكيانات المساندة له.
وطالب بضغط الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على الحوثيين لفتح طرق تعز وإيداع إيرادات ميناء الحُديدة والانخراط بجدية في جهود السلام.
وقد أكد وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك ضرورة الضغط على مليشيات الحوثي للالتزام بالهدنة الإنسانية ورفع الحصار المشدد على تعز.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني، الجمعة، مع منسق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البيت الأبيض بريت ماجيرك وكذلك المبعوث الأمريكي إلى اليمن، حسب تدوينة نشرها بن مبارك على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وطالعتها "العين الإخبارية".
وبحسب الوزير اليمني فقد ناقش الاجتماع "التحديات الاقتصادية والسياسية وضرورة استمرار الهدنة وبالأخص فتح الطرقات في تعز".
وشدد بن مبارك لمنسق البيت الأبيض على ضرورة الضغط على مليشيات الحوثي لتنفيذ بنود الهدنة الإنسانية المدعومة من الأمم المتحدة وفتح مليشيات الحوثي طرقات إلى مدينة تعز الخاضعة لحصار مشدد منذ 7 أعوام.
من جهته، جددت واشنطن على لسان مبعوثها دعمها الكامل لليمن ولعملية السلام في البلد الغارق في خضم حرب حوثية للعام الثامن.
ولم يتغير موقف مليشيات الحوثي المتعنت والرافض تقديم أي تنازلات لإنجاح الجهود والتحركات الدولية الساعية لتسوية سلمية للحرب وإنهاء الانقلاب في اليمن.
وتوجت الجهود الأممية بهدنة إنسانية لمدة شهرين تنتهي يوم 2 يونيو 2022، وتضمنت إلى جانب خفض تصعيد العنف عقد مباحثات لرفع حصار تعز المشدد كمطلب إنساني يفاقم معاناة ملايين اليمنيين من سكان المدينة.