ما هي الطرق الصحية للحفاظ على الأسنان؟
لا يخلو منزل من معاناة أحد أفراده من آلام الأسنان، فما هي الطرق الصحية للحفاظ عليها؟.
تسوس الأسنان هو ضرر يلحق بسطح الأسنان أو المينا، ويحدث ذلك عندما تصنع بكتيريا الفم نوعا من أحماض تهاجم المينا، ويمكن أن يحدث التسوس ثقوبا، وإذا لم يعالج فورا فقد يسبب الألم والعدوى حتى فقدان الأسنان.
ومن عوامل الخطر الرئيسية لتسوس الأسنان عدم العناية بها وتناول الكثير من الأطعمة والمشروبات السكرية أو النشوية.
قدمت وزارة الصحة المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، بعض النصائح لتجنب تسوس الأسنان.
وقالت إن تسوس الأسنان يحدث نتيجة تحلل السكر الموجود في الأطعمة المتلفة التي نتناولها، والتي ينتج عنها نوع من الأحماض يعمل على تآكل الطبقة الخارجية للأسنان (المينا) مسببا تسوس الأسنان.
لحماية الأسنان من التسوس يجب:
- تجنب الإكثار من تناول الأطعمة بين الوجبات الرئيسية، لأن ذلك يزيد من احتمالية تراكم الجير (البلاك) على الأسنان، ومن ثم الإصابة بالتسوس
- تجنب المشروبات الغازية المحلاة
- تجنب المنبهات كالقهوة والشاي
- غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناول الطعام مباشرة
- استخدام خيط الأسنان يوميا لإزالة الطعام بين الأسنان
ووفقا للمعهد الوطني لأبحاث طب الأسنان في الولايات المتحدة، فإن "الفم مليء بالبكتيريا، ورغم أن بعضها مفيد إلا أن منها ما هو ضار، بما في ذلك تلك التي تلعب دورًا في تسوس الأسنان".
تتحد هذه البكتيريا مع الطعام لتشكيل طبقة رقيقة لزجة تسمى البلاك، حيث تستخدم البكتيريا الموجودة في البلاك السكر والنشا في ما تأكله وتشربه لصنع الأحماض، حسب المعهد.
وقال: "تبدأ الأحماض في التهام المعادن الموجودة على المينا، وبمرور الوقت تتحول إلى جير يسبب تلف الأسنان وأمراض اللثة".
فيما أشار إلى أنه "عند استخدام معجون الأسنان تحصل على الفلورايد التي تساعد المينا على إصلاح نفسه عن طريق استبدال المعادن، لكن إذا كنت لا تعتني بأسنانك أو تأكل وتشرب الكثير من الأشياء السكرية أو النشوية فسوف يستمر مينا الأسنان في فقدان المعادن، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان".
وقد تظهر بقعة بيضاء حيث فقدت المعادن، وهذه علامة مبكرة على تسوس الأسنان، لكن الاعتناء بالأسنان والحد من الأطعمة والمشروبات السكرية النشوية، يساعد المينا على إصلاح نفسها.
من المعرضون لخطر تسوس الأسنان؟
يتعرض بعض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بتسوس الأسنان وهم:
- ليس لديهم ما يكفي من اللعاب، بسبب الأدوية أو بعض الأمراض أو بعض علاجات السرطان.
- لا يحصلون على ما يكفي من الفلورايد.
- الرضع والأطفال الصغار معرضون للخطر، خاصة إذا تم إعطاؤهم العصائر أو تعريض أسنانهم للسكريات لفترات طويلة من الزمن.
- كبار السن، حيث يعاني أغلبهم من انحسار اللثة وتآكل أسنانهم بشكل أكبر، ما يزيد من خطر التسوس على أسطح الجذور المكشوفة لأسنانهم.
