عوامل تزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع إمداد الدماغ بالدم، وإذا لم تُعالج بسرعة، يمكن أن تكون السكتة قاتلة.
وفي حين أنه من المعروف والراسخ أن تناول نظام غذائي متوازن من الفاكهة والخضروات أمر بالغ الأهمية، إلا أن الناس ينسون أحيانا العناصر الغذائية، المعروفة أيضا باسم الوجبات الخفيفة.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة مثل البسكويت والمعجنات والفطائر والشوكولاتة إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ونتيجة لذلك، يعد استبدال الحشوات المعتادة السكرية والمالحة طريقة مؤكدة لتحسين الصحة وتقليل المخاطر.
ووجد الباحثون أن الزيتون يمكن أن يكون فعالا في هذا الصدد. ووفقا للبيانات المنشورة في مجلة Lipids in Health and Disease، وجد أن الزيتون يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وهذا لأنه يحتوي على مستويات عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة.
وعثر على هذه الدهون لتقليل المخاطر العامة للسكتة الدماغية والوفيات وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن للدهون الأحادية غير المشبعة أن تقلل أيضا من مستويات الكوليسترول الضار LDL. وفي حين أن نتائج الدراسة إيجابية، لاحظ الباحثون: "مزيد من البحث ضروري لتقييم مصادر محددة ومخاطر القلب والأوعية الدموية".
وبالإضافة إلى النظام الغذائي السيئ، يمكن لعوامل أخرى أن تزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية مثل:
• التدخين.
• الكحول.
• الخمول.
وعلاوة على ذلك، تلعب الإدارة السيئة للحالات الأساسية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني دورا أيضا، وفي الوقت نفسه، قد تلعب بعض الميكروبات المعوية أيضا دورا في كل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وشدتها.
وأضاف العلماء مؤخرا إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يمكن أن يلعب دورا في أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعتمد التعافي من السكتة الدماغية بشكل كبير على شدتها وسرعة الاستجابة الطبية للحدث.