وزارة الثقافة والرياضة اليونانية: مؤسسة نوبل أعادت الخاتم الذهبي للبلاد
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة اليونانية أن مؤسسة نوبل أعادت الخاتم الذهبي، الذي يعود إلى الفترة بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد، إلى اليونان.
ويذكر أن علماء الاثار الإيطاليين كانوا قد عثروا على هذا الخاتم الذهبي الذي عليه صورتان لسفنكس (تمثال لأسد بوجه إنسان. وفي الأساطير الإغريقية هو وحش أنثى بوجه امرأة وجسم حيوان وصدر وأرجل أسد وأجنحة). خلال عمليات الحفر في المقبرة الموكينة في جزيرة رودوس في المقبرة 61 عام 1927 أثناء الاحتلال الإيطالي لجزر دوديكانيسيا. وقد سرق من متحف الآثار المحلي مع مئات القطع الأثرية، معظمها قطع نقود معدنية ومجوهرات، لا يزال مكان وجودها مجهولا.
وقد عثر على الخاتم الذهبي في الولايات المتحدة واشتراه في خمسينيات أو ستينيات القرن الماضي العالم الهنغاري الحائز جائزة نوبل جيوردم فون بيكسي. وبعد وفاته عام 1972، أصبح من معروضات متحف آثار حوض البحر الأبيض المتوسط والآثار الشرقية في ستوكهولم.
ويذكر أن كارل غوستاف ستيرينيوس، عالم الآثار البارز، مدير المتحف، قد أبلغ السلطات اليونانية عام 1975 بوجود الخاتم الذهبي المسروق في المتحف. ولكن لأسباب مجهولة بقي الخاتم في المتحف السويدي، ولم تبدأ المفاوضات بشأن إعادته إلى اليونان إلا مؤخرا.
وبنتيجة هذه المفاوضات يعود الخاتم الذهبي بعد حوالي ثمانية عقود، إلى مكانه في متحف رودوس المحلي للآثار.