عاجل.. انطلاق قفعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس
انطلقت صباح الثلاثاء فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، التي تتطرق إلى قضايا عدة أبرزها المناخ ومستقبل العمل.
ويشهد اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، محادثات متنوعة بين قادة الأعمال والسياسة والصحفيين العالميين حول قضايا متنوعة منها الضرائب العالمية ومستقبل العمل وحتى الاقتصاد الرقمي والمناخ.
وسيشارك محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030، إلى حلقة نقاش حول التحول المناخي في الاقتصادات الناشئة هذا الصباح.
ومن المقرر أن يلقي كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز كلمة أمام المنتدى.
وتضم فعاليات اليوم الثاني من منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، جلسات عدة أبرزها جلسة بعنوان "نشأ في الجائحة"، و"الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية من أجل المرونة العالمية"، و"إنجاز تحدي المليار حياة"، و"إطلاق العنان للابتكار الرقمي للوصول إلى صفر انبعاثات"، و"القيادة بالتعاطف في أوقات الأزمات".
كما تشمل أجندة أعمال اليوم الثاني من مؤتمر "دافوس" الاقتصادي العالمي جلسة بعنوان "النظرة الاستراتيجية للاقتصاد الرقمي"، وجلسة أخرى باسم "نظام ضريبي عالمي مُعاد تصوره الاستجابة لتدفقات الهجرة الجديدة في أوروبا".
ويتخلل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، خلال يومه الثاني، مؤتمر صحفي: القوى العاملة العالمية: متمكنة لكنها منقسمة، يليه جلسة بعنوان "الصين في تحول الطاقة العالمي"، وجلسة "الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية العالمية من أجل المرونة العالمية"، و"من أين ستأتي وظائف الغد؟"، و"وجهات نظر الشباب حول القضايا العالمية"، والقيادة بالتعاطف في أوقات الأزمات"، ثم يعقد المؤتمر الصحفي: إطلاق مؤشر تنمية السياحة والسفر.
ينعقد المنتدى هذا العام تحت عنوان "التاريخ يقف عند نقطة تحول: السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال" بسويسرا في الفترة 22 إلى 26 مايو/أيار الجاري حضوريًا بمشاركة ما يقرب 2500 من القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم.
ويشارك في المنتدى أكثر من 1250 من قادة القطاع الخاص، إلى جانب ما يصل إلى 100 من "المبتكرين العالميين" و"رواد تكنولوجيا"؛ سعيًا لإعادة التواصل وتبادل الرؤى واكتساب وجهات نظر جديدة وتطوير حلول.
وخلال الاجتماع الذي يستمر 4 أيام في منطقة الألب السويسرية، يناقش 2500 مشارك تقريبا من مسؤولي السياسة والأعمال والمجتمع المدني حلولا للمشكلات الدولية.
ويتمحور منتدى هذ العام حول شعار: "التاريخ في نقطة تحول: سياسات حكومية واستراتيجيات اقتصادية".
وسينصب تركيز المنتدى على الأزمات العالمية بما في ذلك الحرب الأوكرانية وجائحة فيروس كورونا والتغيرات المناخية. ومن بين القضايا التي سيجري مناقشتها خلال الحدث ستكون تبعات الحرب على سلاسل التوريد، وإمدادات الطاقة والأمن الغذائي.
ويعقد الاجتماع بشكل تقليدي في منتصف يناير/كانون الثاني من كل عام، ولكن تم تأجيله هذا العام بسبب وباء كورونا. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اجتمع القادة عبر الإنترنت بدلا من ذلك. وكان المنتدى قد عقد العام الماضي أيضا عبر الإنترنت فقط.