صاروخ آر إس-28 سارمات.. المُلقب بـ "يوم القيامة" والقادر على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم
كشف الكرملين عن قوة صاروخ قادر على تدمير منطقة بحجم ولاية تكساس، ثاني أكبر ولايات أمريكا من حيث المساحة.
هذا وقد استخدم الجيش الروسى خلال عملياته العسكرية عبر الأراضى الأوكرانية، وفى البر والبحر والجو، مقاتلات وصواريخ كروز من طراز كاليبر الدقيقة، إضافة لصواريخ إسكندر التي يبلغ مداها 500 كيلومتر، والقادرة على حمل الرؤوس الحربية بأنواعها.
يمكنها تدمير المنشآت الحصينة، ومعها راجمات الصواريخ من طرز “جراد” و"سميرش" و"أوراجان"، المصممة لتدمير تجمعات القوات البرية بشكل أساسى.
وعاد الصاروخ الأمريكى الأشهر ستينجر للظهور فى الحرب الأوكرانية، بعدما صال وجال خلال الحرب الأفغانية فى ثمانينيات القرن الماضى، ومعه دخلت أوكرانيا أسلحة لا تقل فتكًا، بداية من الصواريخ وأبرزها “جافلن”، الذي قال عنه الرئيس الأمريكى بايدن، إنه سيغيِّر مسار الحرب الأوكرانية بصورة جذرية، والطائرات المسيرة خاصة فى المدن، ومعها أسلحة أوكرانية تعود للحقبة السوفييتية.
وأبرزها صاروخ «توشكا» وطائرات الميج والدبابات، وبالمقابل يحارب الروس بأسلحتهم التقليدية ويلوحون بصواريخ يستخدمون بعضها أشهرها: كينجال والشيطان وإسكندر وسمارت، مع احتفاظهم بحق الرد، إذا تحولت الحرب لحرب عالمية ثالثة باستخدام الثالوث النووى، الذى وضعه الرئيس الروسى بوتين بالفعل على أهبة الاستعداد!
وكشف مراقبون بأن روسيا نقلت إلى الجبهة الأوكروانية صاروخ آر إس-28 سارمات الملقب بـ "يوم القيامة" الذي "لا يمكن إيقافه"، بسبب قدرته على اجتياز أي منظومة دفاعية في العالم.
وصاروخ آر إس-28 سارمات، تصفه روسيا بأنه النسخة البديلة لصاروخ "آر-36" الذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي "الناتو" لقب "الشيطان".
معلومات عن الصاروخ
◄ قادر على حمل حوالي 10 أطنان من الحمولة الصافية لما يصل إلى 10 رؤوس حربية ثقيلة أو 16 رأسًا خفيفًا، فضلًا عن كميات هائلة من الإجراءات المضادة ضد أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
◄يستطيع الصاروخ حمل الرؤوس الحربية الخارقة للصوت المعروفة باسم "أفانجارد" وهو ما يجعله واحدا من أخطر الأسلحة الصاروخية في العالم حتى الآن، حسب وسائل إعلام روسية.
ويأتي الصاورخ ضمن مجموعة من الأسلحة الجديدة التي كشف عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2018 خلال خطابه الشهير، الذي وصفته وسائل إعلام أجنبية آنذاك بأنه "استعراض للقوة العسكرية لروسيا".
وتشمل الأسلحة صاروخ "آفانجارد" الذي تفوق سرعته الصوت، والذي قال عنه الرئيس الروسي إنه "قادر على الطيران مثل النيزك، أو كرة من نار".
كما أن "طوربيد يوم القيامة"، الذي تم الكشف عنه عام 2015 وأكدته وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية عام 2018، يعد من أخطر الأسلحة النووية في العالم.