كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيًا جديدا تجاه ساحلها الشرقي
أطلقت كوريا الشمالية، الثلاثاء صاروخا باليستيًا جديدا تجاه ساحلها الشرقي.
وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية إن الجارة الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا باتجاه ساحلها الشرقي.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن التحالف المستمر منذ 70 عاما بين واشنطن وكوريا الجنوبية، يعمل على ردع كوريا الشِّمالية.
وأدلى بايدن بتصريحه خلال قمة جمعته بالرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، الذي قال بدوره إن التحول في التجارة وسلاسل التوريد قدم أسبابا أخرى لتطوير التحالف.
وأوضح بايدن أن هذا التحالف بني على أساس معارضة تغيير الحدود بالقوة والعمل المشترك لردع كوريا الشمالية والحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.
وخلال القمة، اتفقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، على تكثيف الإجراءات المتخذة لردع كوريا الشمالية وتوسيع التعاون بينهما في مجموعة متنوعة من القضايا تشمل الأمن السيبراني والطاقة النووية والأمن الإقليمي وسلاسل الإمداد.
وجاء في بيان مشترك صدر في ختام القمة "نظرا إلى تنامي التهديد الذي تطرحه جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، يتفق القائدان على بدء محادثات من أجل توسيع مدى وحجم التدريبات والمناورات العسكرية المشتركة في شبه الجزيرة الكورية ومحيطها".
ووصل الرئيس الأمريكي، إلى كوريا الجنوبية، الجمعة الماضية، في المحطة الأولى من أول جولة يقوم بها بآسيا منذ توليه منصبه.
وفي 12 مايو/آيار الجاري، أعلنت كوريا الجنوبية، أن الجارة الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية، باتّجاه بحر اليابان، بعد ساعات من إعلان أول إصابة بكورونا.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إن "أحدث اختبارات أسلحة أجرتها كوريا الشمالية شملت إطلاق 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى من منطقة سونان في العاصمة بيونجيانج".
وأكدت وزارة الدفاع اليابانية بدورها حينها عملية الإطلاق وقال خفر سواحلها إنه "أصدر تحذيرا بشأن السلامة للسفن مفاده بأن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا على ما يبدو"