نائبة الرئيس الأمريكي: قلوبنا تتحطّم بسبب عمليات إطلاق النار
ندّدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بإطلاق شاب النار في مدرسة ابتدائية بولاية تكساس، في مجزرة راح ضحيّتها 18 طفلًا ومدرّس، بالإضافة لمطلق النار الذي أردته الشرطة، وقالت "كفى يعني كفى"، مطالبة بـ "تحرّك" لتقييد حيازة الأسلحة النارية في الولايات المتّحدة.
وقالت هاريس "قلوبنا ما زالت تتحطّم" بسبب عمليات إطلاق النار التي تشهدها المدارس الأمريكية باستمرار، مضيفة "علينا أن نتحلّى بالشجاعة للتحرّك"، في مناشدة للكونجرس لإصدار تشريع يفرض قيودًا على بيع الأسلحة النارية وحيازتها.
واستبعد "المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب" وجود خلفيات إرهابية واضحة للهجوم، في البداية، قال مستشفى "يوفالدي ميموريال" في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "استقبلنا 13 طفلًا عبر سيارات الإسعاف أو الحافلات لتلقي العلاج، فيما وصل شخصان إلى مستشفى بعدما لقيا حتفهما".
وقال مستشفى الصحة الجامعي في سان أنطونيو إنه استقبل مصابين من إطلاق النار في مدرسة "روب" الابتدائية - طفل وامرأة تبلغ من العمر 66 عاما - وإن المرأة في حالة حرجة، ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" لاحقا عن حاكم الولاية قوله إن 14 طالبًا ومعلمًا قتلوا بعدما فتح المسلح - 18 عاما - النار داخل المدرسة، التي تقع في أوفالد وهي مجتمع تقطنه أغلبية من أصل لاتيني ويعاني من قضايا الهجرة، ومع ذلك، فإن دافع المسلح غير معروفة في هذا الوقت.
في وقت سابق من اليوم، أفادت دائرة مدارس أوفالد المستقلة الموحدة، بوجود حالة إطلاق نار نشط في مدرسة "روب" الابتدائية، مضيفة أن سلطات إنفاذ القانون كانت في الموقع. وضعت المدرسة في حالة إغلاق.
رغم أن إدارة شرطة أوفالد قالت في بيان إنها ألقت القبض على مطلق النار وهو الآن رهن الاحتجاز، أفاد حاكم ولاية تكساس لاحقا بأنه لقي مصرعه خلال الحادث.
أمس، قتل رجل يبلغ من العمر 48 عاما، كان يستقل مترو الأنفاق في مدينة نيويورك الأمريكية في حادث إطلاق نار عشوائي. إلى جانب حوادث عشوائية أخرى مماثلة في الأيام القليلة الماضي، قتل مراهق هذا الشهر - بدوافع عنصرية عرقية - نحو 10 أشخاص في مركز للتسوق.