من البداية للنهاية.. رحلة مافيا حزب الله مع المخدرات والكبتاجون

متن نيوز

يومًا بعد يوم يزداد تورط حزب الله في تجارة المخدرات، وأقراص الكبتاجون المخدرة، وأصبح العالم كله يتحدث في الأمر بل وفتحت التحقيقات الدولية.

 

تجارة حزب الله للمخدرات

كان الوزير السابق أحمد فتفت قال سابقًا عن هذا الأمر إن هناك مصانع مخدرات تخص الحزب موجوده في سوريا، وقرابة 100 مليون حبة انكشفت فى الفترة الأخيرة، وهذا الرقم يتطلب وجود مصانع كبيرة داخل الأراضى السورية، وما يتداخل منها مع الأراضى اللبنانية تحت سيطرة حزب الله.

 

كما أكدت أجهزة استخبارات عربية وغربية بأن حزب الله بنى أمبراطورية ضخمة لزراعة وتصنيع أنواع مختلفة من المخدرات في منطقة البقاع اللبناني، وعدد من المناطق السورية، وأمريكا الجنوبية وأوروبا. 

 

كما تقوم المليشيات اللبنانية بإنتاج المخدرات وتهريبها للعراق وتركيا والأردن وإسرائيل عبر الحدود السورية.

 

كيفية تهريب المخدرات؟

يعتمد حزب الله في تهريب المخدرات على التدريب العسكري الذي تلقوه في الحزب، حيث يستعملون مناظير ليلية للتحرك، وتتكون مجوعات نقل للمخدرات من 15 شخصًا مقسمة  يقوم بعضها بالمراقبة وآخرين بإلهاء حرس الحدود وغيرهم يتحركون في طرق بدائية، وينقل المخدرات عبر طائرات مسيرة وتحمل أجهزة GPS مربوطة بتطبيقات موجوده بهواتف مهربين آخرين، ليقوموا بإستلام المخدرات في أوقات متباعدة.

 

الحرس الثوري يصدر الأفيون لحزب الله

يقوم ضباط الحرس الثوري بإستيراد الأفيون من أفغانستان ويصدرونه لحزب الله، في لبنان وسوريا لإعادته تصنيعه وتحويله لمخدرات.

 

وكشف تقرير أمريكي في إبريل الماضي، أن تجارة حبوب الكبتاجون المخدرة توسعت في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال عام 2021، لتتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، ما يرتب مخاطر صحية وأمنية متزايدة في المنطقة.

 

بداية تجارة حزب الله في المخدرات

يعود بداية حزب الله في الاتجار في المخدرات إلى ثمانينات القرن الماضي وحتى الآن.

 

كما أعلن حسن نصر لأنصاره أن تهريب المخدرات أمر مقبول أخلاقيًا عندما يتم بيع المخدرات إلى الغربيين كجزء من الحرب ضد أعداء الإسلام.

 

كما يهدف حزب الله من خلال تهريب المخدرات إلى إلحاق الأذى بالدول الغربية وزعزعة أمنها واستقرارها، في شكل جديد من أشكال الإرهاب، كما كثف حزب الله التعاون مع عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.