معامل سرية.. مفاجآت حول تجارة حزب الله في الكبتاجون

يقوم حزب الله بتجارة المخدرات، وأقراص الكبتاجون المخدرة، وكشفت مصادر عن مواقع المعامل التابعة للحزب.

حيث تبين وجود 3 معامل لتصنيع الكبتاجون في منطقة درعا، في الجنوب السوري، وقام حزب الله بنقل المكابس لبلدة الشحم منذ ثلاثة أعوام، وتم تسليمها لأشخاص تعمل في المخدرات وهم: أبو سالم الخالدي، أبو خلق.

كما يوجد معمل في مدينة نوى، وتم نقل المكابس إلى أحد مطاحن القمح في عملية تمويهيه، ويتم نقل المخدرات أسبوعيًا، ويقوم بالإشراف على المعمل عماد حمدان المرتبط بحزب الله.

كما يوجد أيضًا في منطقة اللجاة، تحت إشراف حسن رويضان، ويتم تهريب المواد إلى الأردن.

ويوجد في دمشق، تحديدًا في منشأة أوبري للأدوية، مصنع لتصنيع الحبوب المخدرة، تحت إشراف الفرقة الرابعة.

ومنطقة عدرا العمالية، بقيادة على بادي، وأبو على مصطفى، ويتم إنتاج ١٠ آلاف حبة مخدرة يوميًا.

كما تعتبر منطقة جرمانا فب في المرتبة الثانية بعد القلمون الغربي في تصنيع المخدرات، تحت إشراف حزب الله والدفاع الوطني السوري.

كيفية تهريب حزب الله للمخدرات

يعتمد حزب الله في تهريب المخدرات على التدريب العسكري الذي تلقوه في الحزب، حيث يستعملون مناظير ليلية للتحرك، وتتكون مجموعات نقل المخدرات من 15 شخص، مقسمة يقوم بعضها بالمراقبة، وآخرين بإلهاء حرس الحدود وغيرهم يتحركون في طرق بدائية.

بداية تجارة حزب الله للمخدرات

يعود بداية حزب الله في الاتجار في المخدرات إلى ثمانينات القرن الماضي وحتى الآن، كما أعلن حسن نصرالله لأنصاره أن تهريب المخدرات أمر مقبول أخلاقيًا عندما يتم بيع المخدرات إلى الغربيين كجزء من الحرب ضد أعداء الإسلام.

و يهدف حزب الله من خلال تهريب المخدرات إلى إلحاق الأذى بالدول الغربية وزعزعة أمنها واستقرارها، في شكل جديد من أشكال الإرهاب، كما كثف حزب الله التعاون مع عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.

ويتهم حزب الله دوليًا ومحليًا بتورطه في تجارة المخدرات، حيث أشارت شبكة CNN الأمريكية في تقرير نشرته في فبراير 2017 لتفاصيل عملية دولية أدت لإعتقال شبكة لحزب الله المتورطة في تجارة المخدرات.

كما أكد أحد المصادر أن حزب الله يتم تمويله من إيران بالأموال والأسلحة بكافة انواعها وبميزانية عالية جدًا، ولكن الازمة النفطية في العالم دفعت الحزب إلى البحث عن تمويل إضافي يعوض نقص الأموال.

وحزب الله هو المسئول الرئيسي عن تصنيع وتجارة المخدرات وخاصة الكبتاجون وأنواع أخرى من المخدرات، حيث تتم غالبًا تجارة الكبتاجون في منطقتي بعلبك والهرمل الخاضعتين لنفوذ حزب الله الذين يستطيعون تأمين مصانع المخدرات ويعرفون شبكات التهريب.

كما كشف تقرير أمريكي في إبريل الماضي، أن تجارة المخدرات توسعت في الشرق الأوسط إلى حد كبير خلال عام 2021، لتتجاوز قيمتها خمسة مليارات دولار، ما يرتّب مخاطر صحية وأمنية متزايدة في المنطقة.