"الأسوأ".. فيلم فرنسي يفوز بجائزة في مهرجان كان
فاز الفيلم الفرنسي (ذا وورست ونز)“الأسوأ“ بالجائزة الأولى في مسابقة ”نظرة ما“ في مهرجان كان السينمائي يوم الجمعة.
وتدور أحداث الفيلم في ضواحي الطبقة العاملة بمدينة بولوني سور مير بشمال فرنسا ويحكي تحديات التمثيل في الشوارع ويتناول رد فعل المجتمع على وصول طاقم الفيلم للتصوير في المنطقة.
وتقام مسابقة ”نظرة ما“ بالتوازي مع المسابقة الرئيسية، السعفة الذهبية، والتي سيتم الإعلان عنها يوم السبت. ويتم منح هذه الجائزة للأفكار المميزة والجريئة.
وفاز فيلم (جوي لاند)“أرض السعادة“ الباكستاني بجائزة لجنة التحكيم.
ويمثل هذا الفيلم أول دخول لباكستان لمهرجان كان ويستهدف كسر القوالب النمطية المتعلقة بالنوع في باكستان وهو من إخراج سايم صادق.
وقالت ثروت جيلاني وهي إحدى نجمات الفيلم لرويترز إن عرض الفيلم في مدينة كان بدا وكأنه ”حلم أصبح حقيقة“. وأضافت أنها شعرت أن ”الصراعات التي نواجهها كفنانين في باكستان تستحق كل هذا العناء“.
وحصل فيلم ”لا خاوريا“ للمخرج الكولومبي أندريس راميريز بوليدو يوم الأربعاء، على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد المخصص للمواهب الشابة ضمن مهرجان كان السينمائي.
ويتمحور هذا الشريط على دوّامة العنف المفرغة في الدولة الأمريكية الجنوبية.
ويتناول ”لا خاوريا“ الحياة اليومية للشباب الجانحين والمجرمين الذين يحاول المربي ألفارو إعطاءهم فرصة ثانية من خلال علاج جماعي في منزل مهجور في قلب الغابة الاستوائية.
إلا أن ”إعادة تأهيل“ الشباب في الأجواء الرطبة والخانقة للغابة الكولومبية تبدو أشبه بالسجن أكثر من كونها مخرجا نحو المستقبل.
وسبق لأندريس راميريز بوليدو (32 عاما) أن حصل على جوائز عدة عن فيلميه القصيرين في عدد من المهرجانات الدولية.
وقال إنه سعى ”في اللغة السينمائية“ إلى ”الاعتماد كثيرا على الصورة لإبراز العنف“.
ومُنحت جائزة ”فرنش تاتش“ (”اللمسة الفرنسية“) لفيلم ”آفتِر صَن“ للمخرجة البريطانية تشارلوت ويلز عن العلاقة بين ابنة ووالدها.
أما جائزة ”النجم الصاعد“ من مؤسسة لوي رويدرير فكانت من نصيب المراهقة زيلدا سامسون بطلة فيلم ”دالفا“ للفرنسية إيمانويل نيكو.
وحصل فيلم ”آيس ميرتشنتس“ للبرتغالي جواو غونزاليس على جائزة ”ليتز سينيه“ للأفلام القصيرة، وهو شريط يخلو من الحوارات.