أردوغان يلغي حفلات فنانين بارزين شاركوا في فعاليات لأحزاب المعارضة
تختلط في تركيا السياسة بالفن وبأشياء أخرى، وهو ما جعل السلطات التركية في البلديات التي يسيطر عليها حكام تابعين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لأن يوقفوا كل الفعاليات الفنية لموسيقيين وفنانين بارزين بادعاءات سياسية.
كانت أخر تلك الإجراءات ما قررته سلطات بعض البلديات في أنقرة من منع المغنى نيازي قويونجو، من الغناء وقررت إلغاء حفلته الموسيقية التي كان من المقرر ان تعقد في بلدية بنديك بالقرب من إسطنبول بحجة أنه من أصول كردية.
وتطارد السلطات التركية كل أعضاء حزب العمال الكردستاني وصنفت كل قياداته على قوائم الإرهاب، فضلًا عن تعرض الأكراد وأعضاء الحزب للتنكيل والاعتقالات المتكررة.
وكتب المغني الكردي قويونجو على صفحته الشخصية على إنستجرام: " السلطات التركية وتحديدًا عمدة بنديك التابع لحزب العدالة والتنمية قرر منع حفلي في المدينة، بحجة أني لا أشارك البلاد القيم والمبادئ، إلا أنني سأستمر في الغناء بأعلى صوت".
تأتي تلك الأزمة بعد أيام قليلة من إحياء النجم قويويجو لحفل حاشد نظمه حزب الشعب الجمهوري المحسوب على المعارضة في تركيا خلال الأسبوع الماضي.
ولم تكن واقعة قويويجيو هي الأولى من نوعها في تركيا، إذ سبق أن حظرت السلطات التركية حفل للنجم الموسيقي أبولاس ليرمي، والذي كان من المقرر أن يقيم حفله في منطقة البحر الأسود، إلا أن السلطات قررت إلغاء حفلاته نظرًا لإحياءه حفل في وقت سابق لحزب معارض، فضلًا عن إلغاء حفل للفنانة الكردية أينور دوغان ومتين كمال كهرمان.
