"المقابلات الوهمية".. جوجل تطلق ميزة جديدة لمساعدة الباحثين

متن نيوز

أعلنت شركة ”جوجل“ الأمريكية، عن إطلاق خدمة التحضير للمقابلات الوظيفية، مشيرة إلى أنها أداة جديدة أضافتها إلى جهودها الرامية إلى مساعدة المتقدمين للوظائف على تحسين أسلوبهم وإجاباتهم في المقابلة.

وأكدت الشركة، أنها تتطلع من خلال الخدمة الجديدة إلى مساعدة المتقدمين للوظائف على زيادة فرصهم الوظيفية إلى الحد الأقصى من خلال ”أداة جديدة مدعومة بالتعلم الآلي“ تمكن الأشخاص من الإجابة عن أسئلة وهمية شائعة خلال مقابلات التقدم للوظائف، بهدف تحسين أداء المقابلة في عملية تقديم الطلبات في الحياة الواقعية.

ونشرت الشركة مقطع فيديو يشرح كيف طور فريق ”جوجل“ نظامًا جديدًا يمكّن المستخدمين من ”التحدث إلى المحاور الآلي“، ثم ”مراجعة إجاباتهم“ لتحسين أداء المقابلة.

وقالت جوجل: ”قد يكون إجراء المقابلات في مجال جديد أمرًا صعبًا، خاصة إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول إلى الأصدقاء أو العائلة أو الموجهين في هذا المجال الذين يمكنهم مساعدتك في التدرب والاستعداد“.

وأضافت: ”هذا هو السبب في أننا نتعاون مع الباحثين عن عمل من خلال إنشاء أداة جديدة تسمى (مقابلة الإعداد والتأهيل) والتي تتيح لهم التدريب على الإجابة النموذجية للأسئلة التي حددها الخبراء في مختلف المجالات، وتستخدم التعلم الآلي لكتابة إجاباتهم ومساعدتهم في اكتشاف طرق لتحسينها“.

وتتضمن العملية، التي يمكن للمستخدمين تجربتها الآن، مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالمجالات المضمنة في ”برنامج شهادات غوغل الوظيفية“ (أو Google Career Certificates)، لكن الشركة أوضحت أنه يمكن لأي شخص الخضوع للتمرين، مع تضمين الكثير من أسئلة المقابلات العامة في مجالات مختلفة، ”حتى إذا كانت خارج نطاق البرنامج.“

و“برنامج شهادات جوجل الوظيفية“ هو مجموعة من الدورات التدريبية والتعليمية على شبكة الإنترنت، مصمّمة لتساعد الأشخاص على بدء مشوارهم الوظيفي في عدد من المجالات ذات التقدم المستمر في يومنا هذا.

وأوضحت ”غوغل“ ”أثناء إجابتك عن كل سؤال، يتم تدوين إجاباتك في الوقت الفعلي، بحيث يمكنك الرجوع ومراجعة كيف ذهبت. وسترى أيضًا الإحصاءات؛ أي الأنماط التي يكتشفها التعلم الآلي والتي يمكن أن تساعدك في اكتشاف أشياء حول إجاباتك، مثل المصطلحات المتعلقة بالوظيفة التي تستخدمها والكلمات التي ترددها كثيرًا.“

وأضافت: ”يمكن لنظام التعلم الآلي أيضًا إبراز نقاط الحديث المختلفة التي تغطيها في كل إجابة، حتى تتمكن من معرفة مقدار الوقت الذي تقضيه في الحديث عن مجالات مثل خبرتك ومهاراتك وأهدافك.“