بعد كورونا وجدري القرود.. القارة القطبية الجنوبية تحمل وباء جديد للبشرية
في ظل استمرار جائحة كورونا في حصد الأرواح، واستمرار تصاعد نسب الإصابة بالفيروس الذي أطاح بالعالم كله، وفي ظل بروز وباء جديد هو جدري القرود وباتت بعض الدول تسجل إصابات حول العالم، كشف علماء عن وجود وباء جديد قد ينطلق من القارة القطبية الجنوبية.
العلماء أكدوا أن الوباء الخامل حاليًا عبارة عن بكتيريا خارقة، قد تتسبب في أن تتحول إلى جائحة تشبه جائحة كورونا المستجد، وقد تنتشر حول العالم، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة حول العالم وانصهار الجليد وارتفاع منسوب البحار والمحيطات حول العالم.
وسائل إعلام عالمية أكدت أن المقلق في أمر تلك البكتيريا المكتشفة حديثا هي قدرتها على إعادة بناء نفسها بعد حدوث أي اختلالات لها، فضلًا عن قدرتها على مقاومة المضادات الحيوية.
وأضافت التقارير الإعلامية أن تلك البكتيريا لا تتأثر بالمضادات الحيوية ما يصعب مهمة الأدوية المتداولة في الوقاية منها.
وعن طريقة اكتشاف تلك البكتيريا القاتلة، أكد العلماء أنه تم اكتشافها خلال إجراء العلماء أبحاث حول التغيير المناخي، وتأثيراته على البشرية، بالتزامن مع ارتفاع درجات حرارة الكرة الأرضية، وما يستتبعه من ذوبان الجليد وما قد يكشف عنه من وجود مخلوقات دقيقة قد تتسبب في أزمات صحية للعالم.
وكشفت التقديرات العلمية المتعلقة بتلك البكتيريا أنها لا تتعرض للتدمير، وأنها قادرة على العمل مهما تعرضت لضغوط، ومقاومة للمضادات الحيوية والمواد السامة.