الرئيس الفرنسي: قلقون من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، أمس السبت، عن قلقه الشديد حيال تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية واستعداده للعمل من أجل سلام دائم في المنطقة، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقالت الرئاسة الفرنسية، إن ماكرون استنكر استمرار سياسة الاستيطان وذكّر محمود عباس بالتزام فرنسا الراسخ باحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين.
وتقدّم ماكرون بتعازيه إلى الشعب الفلسطيني بمقتل أبو عاقلة، وشدد على الأهمية التي توليها فرنسا في تسليط الضوء على ملابسات وفاة الصحفية الفلسطينية.
وتابع قصر الإليزيه أن رئيس الجمهورية أكد استعداده لاحتواء أي تصعيد وتسهيل استئناف المفاوضات بهدف تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.
وفي موجة عنف بدأت في أواخر مارس(آذار) قتل 19 شخصًا غالبيتهم من المدنيين في هجمات ضد إسرائيليين نفذها فلسطينيون بينهم من عرب إسرائيل داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، وقتل 3 من المهاجمين خلالها.
وكثفت القوات الإسرائيلية ردًا على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية حيث قتل 39 فلسطينيًا بينهم نشطاء ومدنيون منهم الصحافية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين، معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
ويعيش اليوم نحو 475 ألف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة التي يقطنها 2.9 مليون فلسطيني.
وخلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ابدى ماكرون "استعداده لمواصلة العمل من اجل استقرار المنطقة في ضوء مؤتمر بغداد في أغسطس 2021 والذي شاركت فرنسا في ترؤسه وضم مجمل الافرقاء الأقليميين".
وكرر الرئيس الفرنسي "دعمه الكامل للمملكة الهاشمية ردًا على التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها".
وهنأ عباس والعاهل الأردني الرئيس الفرنسي بإعادة انتخابه في 24 أبريل.