ماذا يحدث عند فقد السوائل بمقدار 1 بالمئة من وزن الجسم؟
هناك عواقب خطيرة لنظام الشرب غير الصحيح في الصيف،، حيث أعلنت ماريا كوليشوفا، عالمة الكيمياء الحيوية، أن خطر جفاف الجسم يزداد في موسم الصيف، وهو محفوف بعدد من المضاعفات الخطيرة للحياة.
وكشفت عن عواقب جفاف الجسم ونظام الشرب الصحيح في فصل الصيف.
وأضافت الخبيرة عندما يفقد الجسم السوائل بمقدار 1 بالمئة من وزن الجسم، يختل النظام الحراري ويسبب العطش. أي عندما يفقد الجسم نسبة أعلى من ذلك يشعر الشخص بعدم الراحة وجفاف في الفم وفقدان الشهية. فإذا فقد الجسم 4 بالمئة من السوائل، تنخفض قدرة العمل بنسبة 20-30 بالمئة، وعندما يفقد أكثر من ذلك تظهر صعوبة في التركيز وصداع ونعاس. ويمكن أن يشكل فقدان 10 بالمئة من السوائل خطورة على الحياة.
ونصحت الخبيرة، بشرب كمية أكبر من الماء في الصيف. فإذا كان المعدل الطبيعي للشخص الذي يزن 70 كجم هو 3 لترات في اليوم عند درجة الحرارة العادية، فإن احتياج الجسم إلى الماء في الطقس الحار يزداد إلى 4- 6 لترات في اليوم، حسب الوزن.
وأكدت أن الشاي والقهوة والعصائر يمكن أن تكون ضمن السوائل التي يشربها الإنسان في اليوم. ولكن عند شرب 6 لترات منها في اليوم سيدخل الجسم كميات من السكر والكافيين والتوارين، وهذه تشكل عبئا إضافيا على القلب والكلى. لذلك من الأفضل شرب الماء النقي لتعويض نقص السوائل في الجسم.