الزُبيدي وتكسير عظم الإخوان باستراتيجية السيسي
"عهد الرجال للرجال".. بهذه الكلمات قطع اللواء عيدروس الزُبيدي العديد من العهود على نفسه عند إعلانه تدشين المجلس الانتقالي الجنوبي حتى أصبح هو والمجلس رقمًا صعبًا في المعادلة الإقليمية والدولية
ولم تتوقع جماعة الإخوان باليمن النجاح الباهر الذي حققه المجلس الانتقالي الجنوبي واللواء الزُبيدي في فرض كلمتهم على جميع أطراف الأزمة اليمنية حتى أصبح أمل الجنوبيين واليمنيين على حد سواء في الخلاص من الحلف الأخطر في المنطقة بأسرها الإخوان والحوثيين
ومنذ اليوم الأول للواء الزُبيدي في المعركة السياسية حقق انتصارات عديدة ضد خصومه وبخاصة الجماعة الخائنة لبلادها والمنطقة "إخوان اليمن" بالكشف دعم فرع الإخوان باليمن للإرهاب سواء باليمن أو بالإقليم بأكمله.
ولجأ اللواء الزُبيدي إلى الاستراتيجية التي نفذها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تجاه إخوان مصر بكشف مُخططاتهم وأنقذ مصر من الإخوان ومُخططاتها حيث قام "الزُبيدي" بإنقاذ اليمن وجنوبه من الوقوع في فخ الإخوان وجعل اليمن ولاية إخوانية تقع تحت سيطرة قطر وتركيا والتنظيم الدولي للإخوان
ومرارًا وتكرارًا كشف اللواء الزُبيدي عن تورط إخوان اليمن وبخاصة الجنرال الإخواني المعزول علي محسن الأحمر في صناعة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ليكون بمثابة أداة لتنفيذ مُخططات الإخوان في جنوب اليمن
ونجح اللواء الزُبيدي في كشف خيانات إخوان اليمن وتركيزهم على دعم الإرهاب طيلة سنوات الحرب بل وخدمة مُخططات ميليشيات الحوثي وإيران حتى تسبب الأمر في إخراج الجنرال الإخواني علي محسن الأحمر من المشهد السياسي داخل اليمن
وتلك الاستراتيجية ذاتها نفذها من قبل المشير عبدالفتاح السيسي حينما تولى منصب وزارة الدفاع في مصر قبل أن يصبح رمزًا لثورة 30 يونيو المصرية عقب مساندته للثورة الشعبية المصرية ضد حكم الإخوان في مصر
وبالفعل نجح اللواء الزُبيدي في إقصاء إخوان اليمن وكوادرهم من المشهد السياسي داخل اليمن بهدف توحيد الجهود وتسهيل دحر الحوثيين وممولهم الإيراني عقب إبعادهم من التحكم في مؤسسة الرئاسة اليمنية على غرار ما فعله السيسي حيث فضح الزعيمان مُخططات الإخوان سواء في مصر أو اليمن والتي تتمحور حول خدمة التنظيم الدولي للإخوان
وكما وصل السيسي لرئاسة مصر لاستكمال حربه ضد الإخوان وإرهابهم نجح الزُبيدي "درع الجنوب واليمن حاليًا" في الوصول إلى دور قيادي بارز بمجلس الرئاسة اليمني كنائب لرئيس المجلس الرئاسي بهدف القضاء على خيانات وإرهاب الإخوان في الجنوب واليمن
ووقف الزُبيدي كحائط صد أمام أموال وإرهاب وتمويلات إخوان اليمن والتي تهدف للسيطرة الكاملة على جنوب اليمن مثلما كان المُخطط ذاته يُدبره الإخوان في السيطرة على مصر إلا أن الزُبيدي صار على درب السيسي وأسقطوا خطط الإخوان ومموليهم
الزُبيدي "درع الجنوب" أنقذ الجنوب واليمن عبر تنفيذ الاستراتيجية الناجحة للجيش المصري والسيسي ضد الإخوان في مصر.