محمد حاليًا أزهار سابقًا.. قصة متحول جنسي من قلب الصعيد.. وطبيب يشرح الحالة
أثارت قصة أزهار محمد الدسوقي التي تحولت إلى محمد محمد الدسوقي ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد لقاء له على قناة الشمس بصحبة الإعلامية سما أحمد، حيث كشفت أزهار عن أن القصة بدأت خلال مرحلة الدراسة حيث بدأت تحس بشكوك بمجرد تحرك مشاعرها تجاه إحدى صديقاتها، وبعد زواجها الأول من أحد الشباب في القرية المقيمة بها.
وقال محمد محمد الدسوقي، أنه خلال تلك الفترة تم إجباره على الزواج وتم الطلاق بعد ذلك بفترة قصيرة، بعد لجوء الزوج لعرض زوجته على أحد الأطباء المتخصصين في أمراض النساء وبعدها تم الطلاق بأسبوعين دون إبداء أسباب للعائلة، وبعدها توجه لإجراء فحوصات طبية واكتشف أن هناك أعضاء تناسلية ذكورية فوق الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهو ما توجب التدخل الجراحي.
ووجهت المذيعة سما أحمد عدة أسئلة لمحمد محمد الدسوقي بعد تحوله من أنثى إلى ذكر، حول طبيعة العلاقة الزوجية خلال فترة الزواج الأول، حيث أكد أنه عانى خلال فترة تلك الزواج، حيث أحس وقتها بالإهانة وليس بالأنوثة التي تشعر بها أي أنثى متزوجة في بداية حياتها الزوجية.
وأشار إلى أنه الآن يعيش في قصة حب مع إحدى الفتيات، إلا أنه يخشى الزواج بسبب طبيعة العملية الجراحية التي أجراها وغيرت من كامل شكله الداخلي والخارجي
وفي هذا الإطار أكد الدكتور حامد عبد الله، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم، أن مرضى اضطراب الهوية الجنسية يعانون من اضطراب في مسألة الإحساس بالرجولة والأنثى، وفيها يحدث خلط بين الجنسين في جسم واحد.
وأضاف أن التعامل الطبي السليم مع مثل تلك الحالات تستوجب المتابعة مع طبيب نفسي وطبيب أمراض ذكورة لمدة سنتين إلى ثلاثة على الأقل للتأكد من الميل المستمر بشأن التحول للجنس الأخر وألا يكون حالة وقتية أو نزوة.