ما رأي الاتحاد الأوروبي بشأن حصول أوكرانيا على العضوية؟
تجتمع المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، لإبداء رأيها السريع بشأن طلب أوكرانيا للترشح إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوة أقرب إلى عضوية البلاد بعد يوم من زيارة أقوى زعماء الكتلة كييف في الوقت الذي تكافح فيه الغزو الروسي.
لم يسبق من قبل إطلاق رأي بهذه السرعة حول ترشيح الاتحاد الأوروبي، والذي يجب أن توافق عليه جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة.
سيكون الرأي بمثابة أساس للنقاش في قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث من المتوقع أن يوافق القادة على وضع مرشح أوكرانيا بشروط صارمة، على الرغم من أن العضوية قد تستغرق سنوات أو حتى عقودًا.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كييف يوم الخميس إن فرنسا وألمانيا وإيطاليا ورومانيا تؤيد حصول أوكرانيا على وضع مرشح "فوري".
ووصل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي إلى أوكرانيا بالقطار وانضم إليهم الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس قبل لقاء الزعيم الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يضغط على الحلفاء للحصول على الدعم.
وقال دراجي في مؤتمر صحفي مشترك "أهم رسالة في زيارتنا هي أن إيطاليا تريد انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وقال شولتز إن أوكرانيا "تنتمي إلى الأسرة الأوروبية" وأن برلين ستواصل إرسال أسلحة كييف "ما دام كانت هناك حاجة إليها".
وبعد لقاء القادة الزائرين، قال زيلينسكي إنه شرح "الاحتياجات الأساسية في مجال الدفاع".
وقال: "نتوقع تسليم شحنات جديدة، وقبل كل شيء الأسلحة الثقيلة والمدفعية الحديثة وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات"، حتى عندما قال ماكرون إن فرنسا سترسل ستة مدافع قيصر ذاتية الدفع لتضاف إلى 12 مدفعًا بالفعل على الجبهة الشرقية لأوكرانيا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا مستعدة للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
قال سيباستيان ميلارد، مدير مؤسسة فكرية، إنه يتوقع رأيًا إيجابيًا بشأن وضع أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، لكن بشروط وموعد نهائي، قائلا: "هذه عملية حساسة للغاية بالنسبة للمفوضية لأنها لا يمكن أن تكون أقل تطلبًا بالنسبة لأوكرانيا مقارنة بالدول الأخرى التي أعطت رأيًا إيجابيًا بشأنها في الماضي. مصداقيتها تتطلب الحفاظ على معايير عالية".