للمرة الأولى.. صافرات الإنذار تدوي في عسقلان
رصد الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، إطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه بلدة إسرائيلية محاذية للقطاع، وذلك عقب تحذيرات أطلقتها فصائل فلسطينية بالرد على اغتيال ثلاثة فلسطينيين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار دوت في بلدة عسقلان، فيما انطلقت صواريخ من منظومة اعتراض الصواريخ الإسرائيلية القبة الحديدية.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه ”متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات في عسقلان وغلاف غزة، تم تحديد عملية إطلاق واحدة لقذيفة صاروخية من قطاع غزة، وتم اعتراضها بوساطة القبة الحديدية“.
وانطلقت صافرات الإنذار في عسقلان لأول مرة منذ عملية ”حارس الأسوار“، وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الحرب الإسرائيلية على غزة في مايو من العام الماضي، والتي استمرت 11 يوما وتخللها إطلاق آلاف الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل.
وبعد انتهاء هذه الحرب، أطلق عدد من الصواريخ من قطاع غزة نحو مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع، على فترات متقطعة، لكنها غالبًا ما كانت تسقط في مناطق قريبة من حدود غزة.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت فجر الجمعة، ثلاثة شبان في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وعلى إثر هذا التصعيد ذكر موقع ”والا“ العبري، أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب في الضفة الغربية والقدس احتمالًا لتنفيذ عمليات انتقامية.
وعلقت حركة حماس على استشهاد الشبان الثلاثة بالقول، إن: ”جريمة اغتيال الشبان الثلاثة تؤكد أن جنين ومدن الضفة تشكل كابوسًا للاحتلال“، مبينة أن ”جرائم الاحتلال كانت دومًا مقدمة لعمليات ثأر حقيقية ضد مستوطنيه“.
وأكدت حماس في تصريح صحفي، أن ”الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني“، مبينة أن هذه ”الجريمة يجب ألّا تمر دون حساب“.