إحتجاجات في إيران بموائد فارغة كتعبير لغياب المواد الغذائية وارتفاع أسعارها
لا تزال الاحتجاجات الإيرانية تتصاعد في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها إيران مؤخرًا في ظل تصاعد نسبة التضخم الاقتصادي وانهيار قيمة العملة المحلية الإيرانية ووصولها إلى ما يزيد عن 35 ألف تومان أمام الدولار الواحد.
وتزايدت حدة التضخم في الاقتصاد الإيراني ليصل إلى ما يزيد عن 50 %، ما تسبب في ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأساسية إلى ما يزيد عن 300%.
وعلى هذا الأساس خرج المئات من المتظاهرين الإيرانيين إلى الشوارع في مدن إيرانية عدة، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية للبلاد، فيم هتف المتظاهرون بـ "الموت لخامنئي" و"الموت لرئيسي".
وتزايدت التظاهرات في مدن معينة كان أبرزها الأهواز، ورشت، وكرمانشاه، وشوشتر، وأراك، وساري، ودرود، وشوش.
وحرص المتظاهرون على حمل موائد فارغة، كتعبير عن أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل في إيران، وكذلك رسالة على أن الأسر باتت غير قادرة على توفير الغذاء للأسرة.
وتشهد إيران تظاهرات شبه يومية في عدة مدن للمتقاعدين الذين يطالبون بصرف معاشات الضمان الاجتماعي، حيث تجمع المتظاهرون في عدة مدن يطالبون بتحسين الأوضاع.