أصدقاء كرمان والإخوان وقطر وشيطنة العلاقات السعودية الأمريكية
منذ الإعلان عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة العربية السعودية في منتصف الشهر المقبل ويُحاول تنظيم الإخوان الدولي برفقة العديد من القيادات المشبوهة التي تمول من قطر شيطنة العلاقات السعودية الأمريكية.
وروجت قطر بالتعاون مع تنظيم الإخوان لحفلة مقالات وقصص إخبارية وأكاذيب وتحركات أخرى مشبوهة لتشويه العلاقات بين السعودية وأمريكا عبر محاولة خلط الأمور وضرب العلاقات بين البلدين بنشر مزاعم وأكاذيب تخص الملف الحقوقي داخل المملكة.
واستغلت قطر علاقتها القوية مع الإخوان والمنظمات الحقوقية الدولية المشبوهة لنشر أكاذيب عن السعودية وقياداتها وبخاصة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتضرب الدوحة من جديد اتفاق العلا عرض الحائط رغم توقيع أمير قطر بنفسه على بنوده في السعودية برفقة كبار قيادات الدول العربية.
كما لجأت قطر وتنظيم الإخوان للدفع بعدد من القيادات الإخوانية المشبوهة على رأسهم عبدالله العودة وتوكل كرمان وذلك لتنظيم وقفات احتجاجية في أمريكا لتشويه صورة السعودية وقياداتها تحت شعار مناصرة الصحافي جمال خاشقجي إثر المزاعم التي أطلقوها بضرورة تسمية شارع السفارة السعودية في أمريكا بشارع خاشجقي.
وتحولت تلك التظاهرات إلى أداة سامة لتوجيه من خلالها رسائل مشبوهة عن الوضع الحقوقي في السعودية بهدف إثناء أمريكا عن إصلاح العلاقات مع السعودية منذ وصول جو بايدن لسدة الحكم في البيت الأبيض.
وفشل أصدقاء كرمان والإخوان ومموليهم في قطر من توجيه رسائلهم المشبوهة جراء دعمهم للمثليين جنسيًا أثناء التظاهرات عبر الوقوف بجوار فتيات تنتمي إلى منظمات تدعو للتعري والشذوذ على رأسها منظمة "كود بنك" النسوية.
قوة السعودية تُحبط أكاذيب أصدقاء كرمان والعودة ومموليهم في قطر.