المجلس الانتقالي الجنوبي: نتائج مشاورات الشرعية والحوثيين لا تعنينا
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عن نتائج المفاوضات التي تجرى بين وفدي الشرعية والحوثيين في العاصمة الأردنية عمان، تحت رعاية المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لا تعنيه.
ومن جانبه، قال علي الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس، إن نتائج تلك المفاوضات لن تكون ملزمة للانتقالي الجنوبي ولا تعنيه، معللا سبب ذلك إلى عدم مشاركة المجلس في تلك المشاورات.
وجاء في بيان المجلس الإنتقالي: ”لقد أكدنا مرات متعددة أن أي مشاورات أو مفاوضات تجري مع المليشيات الحوثية بعيدًا عن مشاركة الجنوب ومجلسه الانتقالي الجنوبي لا يمكن أن تؤسس لسلام شامل ومستدام، ومن هذا المنطلق فإن أي اتفاقات تتمخض عن مشاورات أو مفاوضات كتلك لا تعني المجلس الانتقالي الجنوبي وغير ملزمة له، واتساقًا مع ذلك فإن الحديث عن فتح المعابر لدواعٍ إنسانية سيظل ناقصًا إن لم يشمل فتح كافة المعابر باتجاه الجنوب دون استثناء“.
وسبق ودعا المجلس الانتقالي الجنوبي إلى ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض، والبيان الختامي الصادر عن المشاورات اليمنية التي جرت مؤخرا في العاصمة السعودية، برعاية مجلس التعاون الخليجي، بشأن تشكيل الفريق التفاوضي من كل الأطراف المناهظة للحوثيين، ليضطلع بمهامه في أي مباحثاث تجرى، سواء محليا أو دوليا.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أكد خلال لقائه المبعوث الأممي غروندبرغ، الإثنين، في العاصمة السعودية الرياض، على أهمية ممارسة مزيد من الضغوط على ميليشيات الحوثي المدعومة من النظام الإيراني؛ للوفاء بتعهداتها بموجب اتفاق الهدنة، وعدم الانتقال إلى أي ملفات أخرى قبل إلزامها بفتح طرق تعز الرئيسة التي ستحدث فارقا في تخفيف معاناة سكان المدينة المحاصرين منذ أكثر من سبع سنوات.
وحذر العليمي من ”استمرار التراخي الدولي إزاء الابتزاز الحوثي الممنهج، لكسب المزيد من الوقت، وإطالة أمد الحرب واستمرار المعاناة“، كما حذر من ”التحشيد والتعبئة المنظمة من جانب الميليشيات، ما يهدد أي فرصة لتجديد الهدنة الأممية التي أوفى بها مجلس القيادة والحكومة بكافة الالتزامات“.