إسرائيل تُحبط 1500 محاولة قرصنة هذا العام.. ما التفاصيل؟

قال المدير العام للمديرية الوطنية للإنترنت جابي بورتنوي، اليوم الثلاثاء،  إن إسرائيل منعت حوالي 1500 هجوم إلكتروني في العام الماضي، مضيفًا أن "إيران أصبحت لاعبًا مركزيًا حددناه في المجال السيبراني".

في أول خطاب تفصيلي له منذ توليه منصبه، أشار بورتني إلى "مجرمي الإنترنت" في المنطقة، مستشهدًا بحماس وحزب الله إلى جانب إيران. وأضاف "نراهم ونعرف طريقة عملهم ونحن هناك".

في خطاب ألقاه خلال أسبوع الإنترنت بجامعة تل أبيب، قال إنه يعمل على تأمين اقتصاد إسرائيل ضد مثل هذه الهجمات، موضحًا "مشروعًا رئيسيًا جديدًا لتعزيز الدفاع الإلكتروني للاقتصاد بأكمله. سيستخدم المشروع آليات جديدة من شأنها أن تساعد في التنبؤ بالهجمات ووقفها باستخدام تحليلات البيانات الضخمة جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي".

واختتم قائلًا: "فقط من خلال التعاون بين الدول جنبًا إلى جنب مع شركات الدفاع الإلكتروني والأوساط الأكاديمية والحكومية والهيئات الأمنية، سنتمكن من الدفاع عن أنفسنا في الحرب الإلكترونية وإنشاء قبة حديدية دفاعية إلكترونية واسعة النطاق".

تحدث رئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت أيضًا خلال الأسبوع الإلكتروني لجامعة تل أبيب وتوقع اتساعًا كبيرًا في دور الحرب الإلكترونية. من المرجح في رده على تقارير إعلامية سابقة عن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد أهداف داخل إيران، أن بينيت قال إن إسرائيل "تعمل بشكل جيد في الجانب الدفاعي".

وأضاف "مقاربتي مع أعدائنا، وخاصة إيران، لا نتجول لمجرد تدمير الخراب في طهران. لم تكن هذه سياستنا. لكن سياستنا هي أنك إذا عبثت مع إسرائيل فسوف تدفع ثمنًا، ولم يعد بإمكانك ضرب إسرائيل من خلال الوكلاء وتفلت من العقاب. واضاف "لن نحاول محاربة هؤلاء الاشخاص لكننا سنضرب المتنمر".

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Check Point مؤخرًا تقريرًا عن عملية تجسس إيرانية استولى فيها المتسللون على حسابات البريد